08-يناير-2025
الجزائر تونس

(الصورة: فيسبوك)

تتواصل اليوم الأربعاء، بمدينة طبرقة التونسية، أشغال اجتماع اللجنة التقنية الثنائية بين الجزائر وتونس لتنمية وترقية المناطق الحدودية.

الاجتماع المشترك سيدرس مدى تنفيذ التوصيات الخاصة بكل ولاية جزائرية ونظيرتها التونسية

ووفق بيان لوزارة الداخلية الجزائرية فإنّ "أشغال الاجتماع التنسيقي بين أعضاء الوفدين، خُصِّص جدول أعماله لاستعراض مضمون الاتفاقية الثنائية المنبثقة عن الدورة الأولى للجنة الثنائية الجزائرية التونسية لتنمية وترقية المناطق الحدودية المنعقدة بالجزائر السنة الماضية."

كما سيدرس مدى تنفيذ التوصيات الخاصة بكل ولاية جزائرية ونظيرتها التونسية، وذلك بإشراف إطارات عن وزارتي الداخلية للبلدين.

وترأسّ الاجتماع عن الطرف الجزائري المدير العام لتهيئة الإقليم وجاذبيته، مجيد سعادة، ونظيره التونسي المدير العام للشؤون الجهوية.

وسيعرف الاجتماع مشاركة خمسة ولاة (عن الجزائر) وهم: والي ولاية الطارف، تبسة، سوق أهراس، ورقلة والوادي. إضافة إلى رئيس مكتب بمديرية التعاون بوزارة الداخلية.

وحلّ أمس الثلاثاء الوفد الجزائري بمدينة طبرقة التونسية، وكان في استقبالهم وفد تونس على رأسه مدير الجهوي للتنمية، وولاة الولايات الحدودية التونسية، وإطارات مركزية على مستوى المعبر الحدودي البري ملولة (تونس)

وفي 30 كانون الثاني/جانفي 2024، وقّعت الجزائر وتونس ورقة طريق تتضمن آليات عملية لترقية وتنمية المناطق الحدودية بين البلدين، وذلك على هامش التئام اللجنة الثنائية لترقية وتنمية هذه المناطق.

وحملت الوثيقة عدّة مشاريع ومقترحات قدمها الطرفان في الدورة المشتركة وتتمثل هذه المشاريع في "إنشاء منظومة مشتركة للوقاية والإنذار المبكر والتدخل للحد من حرائق الغابات".

وحملت أيضا "دراسة مشروع خلق شركة تونسية - جزائرية للمعارض تسهر على تنظيم عدد من المعارض سنويا على مستوى الولايات الحدودية" وتساهم في "إحداث حركية تجارية" على طول الشريط الحدودي وكذا "العمل على تطوير سلاسل القيمة" في مجالات النباتات الطبية والعطرية وزراعة التين الشوكي، وزراعة أشجار الزيتون، واللحوم الحمراء والبيضاء، والألبان والخضر المعدة للتجفيف والتصبير بالإضافة إلى "استحداث منطقة تبادل حر مشتركة" بمنطقة الطالب العربي ومنطقة حزوة.