28-يناير-2020

قوات الجيش تكثّف من نشاطها على الحدود الشرقية (الصورة: الشروق أونلاين)

أوقفت مصالح الأمن بولاية تبسة، اليوم الثلاثاء، إرهابيًا من جنسية تونسية، يبلغ من العمر 42 سنة، ظلَّ مبحوثًا عنه لدى السلطات الأمنية الجزائرية، منذ سنة 2007.

توغّل المجموعات الإرهابية على الحدود الجزائرية التونسية يشكّل هاجسًا أمنيًّا بالنسبة للجزائر وتونس

وحسب مصادر "الترا جزائر"، فإنّ الإرهابي الموقوف، متورّطٌ في عدّة أعمال إرهابية، كان متموقعًا بجبال التماس مع دولة تونس بالجهة الشرقية في ولاية تبسة، وأيضًا على تماس الحدود الصحراوية مع ليبيا.

اقرأ/ي أيضًا: التعاون الجزائري التونسي.. في دائرة النار

وأردفت مصادرنا، أنه بعد استراتيجية مصالح الجيش في تشديد الخناق على الجماعات الإرهابية، تمكن المعني من الفرار إلى تونس، وبناءً على معلومات استخباراتية تُشير إلى عودة الإرهابي إلى الأراضي الجزائرية عبر الشريط الحدودي الشرقي، وبعد نصب كمين محكم، تم توقيفه وإحالته على التحقيق، ليتمّ تقديمه عقبها إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة الاختصاص.

ويشكّل توغّل المجموعات الإرهابية على الحدود الجزائرية التونسية هاجسًا أمنيًّا بالنسبة للجزائر وتونس، خاصّة بولايتي تبسة وسوق أهراس شرقي البلاد.

ونشرت الجزائر في السنوات الأخيرة، 28 مركزًا أمنيًا متقدمًا على طول الحدود لمراقبة كل تحرّكات الجماعات المتشدّدة، إضافة إلى تدعيم قوّاتها العسكرية هناك، ومكّنت الاستراتيجية العسكرية، من تقييد حركة المجموعات المسلحة والقضاء على عدد من عناصرها.

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائريون يتحدون الإرهاب في تونس

تونس توقف 12 مهاجرًا سريًا تسلّلوا عبر الحدود الجزائرية