قال الدكتور يعقوب رئيس الجمعية الوطنية لطب العيون، اليوم الجمعة، إن مرض العيون يتزايد بشكل كبير عند فئات واسعة من الجزائريين، موازاة مع نقص كبير في الأدوية وفي إمكانيات العلاج، داعيا إلى مزيد من الحوار واللقاءات مع الجهات المتخصصة لمناقشة علاقة أمراض العين مع الأمراض الأخرى.
شدد رئيس الجمعية الوطنية لطب العيون على ضرورة تغيير ثقافة علاج الجزائريين في الخارج
وأكد الدكتور يعقوب سعيد في تصريحات لإذاعة سطيف الجهوية، إن مرض نقص النظر الحاد في تزايد بالجزائر وبشكل واسع وخطير، بحيث يتوقع أن تصل نسبة الإصابة به إلى 50 بالمائة في السنوات القادمة.
في الصدد، دعا المختص، إلى إدراج مرض ضغط العينين ضمن الأمراض المزمنة الخاضعة لتعويض شامل وتام.
من جهة أخرى، شدد رئيس الجمعية الوطنية لطب العيون على ضرورة تغيير ثقافة علاج الجزائريين في الخارج، كون مستشفياتنا تتوفر على كل الإمكانات البشرية وما تحتاجه فقط هو الإمكانات المادية والوسائل.
وتابع " سجّلنا مبادرات جيدة وتحسن ملحوظ للعمل بالطريقة المثلى لفائدة المنظومة الصحية".
كما أبرز المتحدث أن "أكثر عامل يهدد الصحة البصرية في بلادنا حاليا هو الاستعمال المفرط للأجهزة الذكية".
وأردف "لدينا معطيات تؤكد تزايد الإصابة بشكل سريع بنقص النظر الحاد عند فئات الأطفال ومنها إلى الفئات الأخرى، كما نعاني أيضًا من الحساسية بكل أشكالها التي أصبحت هاجسًا كبيرًا للأطفال والعائلات".
في الصدد، نصح المختص بمنع الأطفال البالغين أقل من ست سنوات من استعمال الأجهزة الذكية والسماح للذين فوق الست سنوات استعمالها ثلاثون دقيقة في اليوم فقط.
