30-يونيو-2020

تونس فتحت حدودها السبت الماضي واستثنت الجزائر من جدول تصنيف الوضعية الوبائية (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

دعت عائلات تونسية وجزائرية مقيمة بتونس، الحكومة الجزائرية إلى فتح المعابر الحدودية البرية للعودة إلى ديارها في تونس، بعد قرار السلطات التونسية مؤخرًا فتح حدودها البرية مع الجزائر بعد سيطرتها على الجائحة.

الرعايا التونسيون طالبوا بفتح الحدود البرية الجزائرية لتسهيل عودتهم

واحتجت عائلات تونسية وجزائرية مقيمة في تونس رفقة أبنائها، اليوم الثلاثاء، أمام مقرّ ولاية الوادي، للمطالبة بفتح الحدود البرية والسماح لهم بدخول الأراضي التونسية.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية عمّال وتجار تونسيون ينشطون بولاية الوادي، علِقوا بالأراضي الجزائرية مباشرة عقب إغلاق الحدود تفاديًا لانتشار وباء كورونا المستجد.

كما تنقلت العائلات، منذ يومين، إلى المعبر الحدودي الطالب العربي (الوادي)، ونظمت وقفة احتجاجية، من أجل اسماع صوتها إلى الطرف التونسي، من أجل التدخّل وترحيلها إلى ديارها، غير أنها فشلت في الحصول على ترخيص بمغادرة التراب الجزائري.

واستقبل والي ولاية الوادي وفدًا ممثلًا عن المحتجين، واستمع إلى انشغالهم، واعدًا برفع المطلب إلى السلطات المركزية قصد التدخل.

وفي عنابة، وقف أمس الإثنين، تونسيون أمام قنصلية بلادهم للمطالبة بترحيلهم، بعد أن تجاوزت فترة تواجدهم بالجزائر الـ 4 أشهر كاملة بسبب إجراءات الإبقاء على الحدود مغلقة لتفادي انتشار وباء "كوفيد-19".

وكانت تونس نظمت شهر نيسان/أفريل الفارط، نظّمت رحلات إجلاء لرعاياها من الجزائر بالتنسيق مع السلطات المركزية الجزائرية، التي نقلت بدورها رعايا من الجارة تونس.

للإشارة، فإن الحكومة التونسية فتحت حدودها يوم 27 حزيران/جوان الجاري، واستثنت الجزائر من جدول تصنيف الوضعية الوبائية لدول العالم؛ كما دعت "كافة المواطنين التونسيين الموجودين بالتراب الجزائري، إلى انتظار الإجراءات الجديدة، التي سيتمّ اتخاذها بالتشاور بين البلدين، على أن يتم إعلام العموم بهذه الإجراءات".

 

اقرأ/ي أيضًا:

تونس تستثني الجزائر من جدول الوضعية الوبائية قبل فتح الحدود

تونس تقرّر فتح حدودها مع الجزائر نهاية الشهر الجاري