25-يونيو-2020

بروتوكول صحي بين البلدين لتفادي تفشي فيروس كورونا (الصورة: إذاعة قفصة)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلنت سفارة الجمهورية التونسية بالجزائر، الخميس، عن استثناء الجزائر من جدول تصنيف الوضعية الوبائية لدول العالم، لإعادة فتح الحدود بداية من السبت القادم.

الجزائر أجّلت فتح حدودها إلى مطلع شهر تموز/جويلية القادم

وأفاد بيان للسفارة التونسية بالجزائر، نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أنه "في إطار الاستعدادات لفتح الحدود التونسية يوم 27 حزيران/جوان 2020، تُعلم سفارة الجمهورية التونسية بالجزائر، أن وزارة الصحة التونسية قد استثنت دول الجوار، من بينها الجزائر، من جدول تصنيف الوضعية الوبائية لدول العالم".

ودعت السفارة، في البيان نفسه، "كافة المواطنين التونسيين الموجودين بالتراب الجزائري انتظار الإجراءات الجديدة، التي سيتمّ اتخاذها بالتشاور بين البلدين، على أن يتم إعلام العموم بهذه الإجراءات".

وأعلنت الحكومة التونسية، يوم الأربعاء الماضي، عن فتح حدودها أمام السياح الأجانب وكذلك المواطنين الراغبين في زيارة بلادهم، في الـ 27 من حزيران/جوان الجاري.

واشترط بروتوكول حكومة الفخفاخ، على جميع الوافدين سواءً كانوا من المواطنين أو السياح، إبراز شهادة مخبرية تثبت التحليل السلبي (PCR) لفيروس كورونا، على ألّا يتجاوز تاريخ إجرائه 72 ساعة عند الوصول إلى الحدود التونسية، بالإضافة إلى الخضوع "للحجر الصحّي الذاتي لمدة 14 يومًا".

كما يُلزم البروتوكول التونسي، السياح القادمين ضمن مجموعات مع منظمي الرحلات السياحية، على التنقّل مباشرة إلى النُزل على متن الحافلات السياحية الملتزمة بقواعد البروتوكول الصحي للسياحة التونسية، وذلك في مجموعات مؤطرة.

وأجبرت الفنادق على ضرورة تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، التي تنصّ على تقديم وجبات فردية بدلاً من عرض أطباق يختارون منها، إضافة إلى احترام المسافة الآمنة بين الطاولات والمقاعد ومسافة ثلاثة أمتار مربعة لكل شخص في أحواض السباحة.

من جانبه، عقد وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد علي التومي، الأربعاء، جلسة عمل مع وكالات الأسفار التي تنشط على مستوى السوق الجزائرية، من أجل تباحث سبل تشجيع واستقبال الأشقاء الجزائريين لقضاء عطلتهم في تونس والترفيع من وتيرة الجزائريين الوافدين على تونس، سواء برًا أو جوًا.

وأجّلت الجزائر فتح حدودها البريّة والبحريّة ومجالها الجوي إلى الشهر المقبل، عقب آخر اجتماع لأعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار جائحة كورونا، في الـ 13 حزيران/جوان الجاري.

ويترقب جزائريون، عودة الرحلات البرية والجوية والبحرية، مطلع شهر تموز/جويلية القادم، بعد التحضيرات التي باشرتها منذ أسابيع الجهات المعنية على مستوى المطارات والموانئ وكذا المعابر البرية، فيما يتخوف آخرون من تمديد الحجر بسبب عودة ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس مؤخّرًا.

 

اقرأ/ي أيضًا

لماذا يتدفّق الجزائريون إلى تونس؟

الجزائر تخفض سعر بيع الغاز لتونس وتمدّد آجال الدفع