06-يوليو-2020

رضا تير، رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي (الصورة: الإذاعة الجزائرية)

استبعد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، رضا تير، فرضية أن يكون الاقتصاد الجزائري قريبًا من الانهيار، رغم مروره بأزمة وعراقيل تستوجب إصلاحات هيكلية. 

الجزائر تملك هامش المناورة دون اللجوء للاستدانة الخارجية

وأوضح رضا تير لدى نزوله ضيفا على القناة الاذاعية الأولى أن "المجلس يولي اهتمام بمجلس المنافسة على اعتبار أن الجزائر تسعى ضمن رؤيتها الاقتصادية إلى العودة إلى مسار التصنيع وفق معايير دولية".

واعتبر رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي أن "التوجه الجديد للمجلس سيسمح بوضع حد للاحتكار ويساعد على تقليل التكاليف وخفض الأسعار وتحسين النوعية وتنافسية المنتوج".

من جهة أخرى، أوضح المتحدث بأنّ "الجزائر سجلت تأخرًا لمدة عشرين سنة في مجال رقمنة الإدارة"، مشيرا إلى أن "المجلس بصدد رقمنة إدارته بالكامل في غضون ثلاثة أشهر القادمة ليكون قاطرة لبقية الإدارات ولتحسين صورة الجزائر كوجهة استثمارية واعدة".

وعرّج رئيس "كناس" على ضرورة استغلال الجزائر لكافة مواردها، التي تتيحها الاتفاقيات الدولية لكنه حذّر من "الأخطار التي تنجم عن تلك الاتفاقيات في حال تجاهل قانون التدخل الإيكولوجي الذي تتخذه الدول الكبرى أداة للتدخل في شؤون الدول".

وأبرز رضا تير أن "المشكل في الجزائر لا يتعلق بالموارد والوسائل بقدر ما يتصل بميكانزمات التسيير وحوكمة وكيفية التسيير وإخضاع الادارة للرقمنة".

وشدد المسؤول الاقتصادي بأنّ "الجزائر لازالت تملك هامش للمناورة دون اللجوء للاستدانة الخارجية وتحقيق الإقلاع الاقتصادي المنشود عبر إصلاحات عميقة على مستوى ميزانية الدولة واستكمال مسار الرقمنة".

 

 

اقرأ/ي أيضًا

ورقة نقدية جديدة.. هل ستدخل أموال السوق السوداء في إطار رسمي؟

تراجع احتياطي الصرف.. الجزائر على أبواب الاستدانة الخارجية؟