اقتصاد

ثروة من القُمامة.. جمع البلاستيك وجه آخر للاقتصاد الدائري

16 مايو 2025
تدوير البلاستيك
تدوير البلاستيك كمصدر لرزق العشرات في الجزائر (الترا جزائر)
عبد الحفيظ سجال
عبد الحفيظ سجالصحفي من الجزائر

في أطراف المُدن وزوايا الشوارع، يتحرّكون بصمت، يجمعون ما يرمى في القمامة من بلاستيك، ويُحوّلونه إلى مورد. إنّهم جامعو البلاستيك، "أبطال الظلّ"ّ الذين يُسهمون يومياً في حماية البيئة من التلوث، وبين أكياس النّفايات وعبوات المياه الفارغة، تبدأ قصصهم.

بدأ عبد الله جمع البلاستيك منذُ سنّ الـ 13 لمُساعدة أسرته الفقيرة. هذه المهنة كانت الخيار الوحيد له لتحمل مسؤولية إعالة عائلته.

قرّر عبد الله (اسم مستعار)، البالغ من العمر 28 عامًا، الانتقال من ولاية باتنة شرق الجزائر إلى العاصمة، بعدما لاحظ أنّ مردُود عمله في جمع البلاستيك لم يعُد كافيًا لتلبية احتياجاته.

فالكثافة السكانية العالية في العاصمة تعني تزايد النّفايات البلاستيكية، ما يُوفّر فرصًا أكبر لجمعها وبيعها، وبالتالي رفع دخله من هذه المهنة التي أصبحت ملاذًا للكثيرين ممن لم يجدوا مصدر رزق آخر لإعالة عائلاتهم، كما أوضح في حديثه لـ"الترا جزائر".

ومع تنامي اهتمام الحكومة في السنوات الأخيرة بالاقتصاد التدويري، رغم أنّه لا يزال في مراحله الأولى، بدأ عدد متزايد من الشباب العاطلين عن العمل يتوجّهون إلى هذا المجال. 

فلم يعُد جمع البلاستيك من حاويات النفايات أو المفرغات العمومية يُنظر إليه كوصمة اجتماعية كما كان في السابق، بل أصبح يُعدّ نشاطًا استثماريًا ومصدر دخل حقيقي لمن يزاول أي عمل مرتبط بقطاع رسكلة النفايات. 

الحاجة

تبدأ حكاية عبد الله مع جمع نفايات البلاستيك منذ كان في الثالثة عشرة من عمره، فمِهنة جمع النفايات لم تكن خيارًا له حينما اشتد عوده في العشرينات، بل كانت سبيلاً للنجاة من واقع أسرة فقيرة في مدينة باتنة. كانت تلك المهنة هي الحل الوحيد لطفل في عائلة تعاني من شظف العيش، تبحث عن أي مصدر رزق يمكنها من تغطية احتياجاتها المتعددة.

الشخص الجاد في هذا العمل يمكنه جمع 40 كيلوغرامًا يوميًا، ويصل الدخل إلى 2000 دينار

يقول عبد الله في حديثه لـ "الترا جزائر": "لم يكن لدي خيار، حتى وإن كنت طفلاً، كان عليّ البحث عن أي عمل يساعد في إعالة أسرتي". وهو واقع يعكس معاناة العديد من الأطفال في الأسر المحتاجة، حيث يجدون أنفسهم مضطرين للنضوج قبل أوانهم، وتحمل المسؤولية رغم صغر سنهم.

وأشار عبد الله إلى أنّ جمع نفايات البلاستيك وبيعها قد لا يُحقق أرباحًا ضخمة، ولكنّه "على الأقل يضمن لك قوت يومك ويسمح لك بإعالة عائلتك دون الحاجة إلى مدّ يدك أو انتظار الشفقة من أحد". ومن هنا، أصبح هذا العمل هو الحلّ الذي اختاره منذ سنوات، ولا يزال يمارسه حتى اليوم.

وأضاف عبد الله: "الشخص الجاد في هذا العمل يُمكنه جمع نحو 40 كيلوغرامًا من البلاستيك يوميًا، حيث يُباع الكيلوغرام الواحد بما لا يقل عن 50 دينارًا للمؤسسات التي تُعنى برسكلة النفايات". 

ويعني ذلك أنّ الدخل اليومي يُمكِن أن يصل إلى 2000 دينار. ومع مرور الوقت، أصبح بإمكانه جمع كميات أكبر من البلاستيك بفضل امتلاكه شاحنة خاصة تساعده في جمع النفايات، مما يزيد الوزن المُجمع ليصل من 60 كيلوغرامًا إلى 1.5 قنطار. وهو ما يتحقق اليوم في منطقة بن عكنون بالعاصمة الجزائر، حيث يقيم عبد الله مع عائلته الصغيرة.

فرصة ثانية

بالنّسبة لعبد القادر الخمسيني، كان التوجه للعمل في جمع النفايات البلاستيكية بمثابة "فرصة ثانية" له ولأسرته، بعد الخسائر المالية الكبيرة التي تكبّدتها عائلته بسبب فشل مشروع المخبزة الذي استثمروا فيه معظم أموالهم. هذه الخيبة الاقتصادية كانت سببًا أيضًا في مشاكل متعددة، كما يروي لـ "الترا جزائر". 

رغم تحسُّن النّظرة الاجتماعية لجامعي البلاستيك، لا يزال العاملون في هذا القطاع يواجهون مخاطر صحية

وبعد دراسة جدوى وتفكير عميق، قرّر عبد القادر الانتقال من العاصمة إلى ولاية تمنراست في الجنوب، آملاً في بدء حياة جديدة.

وأوضح عبد القادر، الذي بدأ في هذا النشاط منذ شهر ونصف فقط، أنّ انطباعه الأوّلي بعد هذه التّجربة القصيرة كان إيجابيًا للغاية، خاصة أنه اختار مدينة تمنراست بسبب الحجم الكبير للنفايات البلاستيكية، خصوصًا قارورات المياه الناتجة عن الاستهلاك الكبير للماء في الجنوب. 

كما أشار إلى أنّه يعتبر نفسه من بين القلة الذين يمارسون هذا النشاط في المنطقة، حيث يعمل مع شخص آخر فقط في جمع النّفايات البلاستيكية.

وأكد عبد القادر أنّه يقوم بجمع البلاستيك وشراءه من الآخرين ثمّ يبيعه لمتعاون يعمل في مجال الرسكلة من ولاية البليدة، الذي يزور تمنراست بين فترة وأخرى لنقل البلاستيك المجمع بعد تراكم كميات كبيرة منه.

وحسب عبد القادر، فإنّ هذا العمل يُعدّ نشاطًا مربحًا، حيث يحقق عائدات تتراوح بين 4 إلى 5 آلاف دينار يوميًا، إذ يجمع قنطارين من البلاستيك على الأقل يوميًا باستخدام عربته. ويأمل عبد القادر أن تتمكن مستقبلاً من شراء شاحنة لجمع البلاستيك من مختلف الأحياء في تمنراست، مما سيساعده في زيادة كمية النفايات التي يتم جمعها وبالتالي تحسين دخله.

دخل إضافي

أما محمد أمين، البالغ من العمر 24 سنة، والذي يعمل في نقل البضائع بشاحنته، فقد قرّر منذ عام أن يدخل مجال جمع نفايات البلاستيك في ولاية الشلف غرب الجزائر، بحثًا عن مصدر دخل إضافي يساعد في زيادة عائداته المالية لتغطية حاجاته وحاجات أسرته. وذلك بالنظر إلى أنه لا يمارس عملاً ثابتًا سوى نقل البضائع.

العاملون في جمع البلاستيك يفتقرون للتأمين الاجتماعي، حيث يُصنف عملهم ضمن النّشاط الموازي

وقال محمد أمين لـ "الترا جزائر" إن ارتفاع أسعار العديد من السلع والخدمات في السنوات الأخيرة دفعه، مثل كثير من الجزائريين، للبحث عن عمل إضافي. 

وقد شكّل جمع البلاستيك أحد الخيارات المتاحة له، نظرًا لأنّه يمكن تحقيق دخل جيد نسبيًا من خلال بيع الكيلوغرام الواحد من البلاستيك المستعمل بـ 55 دينارًا لمؤسسات رسكلة النفايات في ولاية الشلف.

وأشار محمد أمين إلى أنّه يجمع في اليوم بين 80 كيلوغرامًا إلى قنطار من البلاستيك، وهو ما يُساهم بشكل كبير في إعالة أسرته. فبعد أن أصبح راتب والده غير كافٍ لتغطية الاحتياجات اليومية بسبب ضغوط الحياة، أتاح له هذا العمل الإضافي أن يساهم في تأمين جزء من دخل الأسرة.

صعوبات

رغم أنّ جامعي البلاستيك قد تخلصوا من الأحكام المجتمعية التي كانت تنظر إلى عملهم بعين الشفقة والتعالي في السنوات السابقة، حيث تغيرت الذهنيات اليوم وأصبح الأهم هو تحصيل المال بغضّ النّظر عن نوع العمل، إلا أنّ خطرًا صحيًا كبيرًا لا يزال يواجه العاملين في هذا القطاع.

وأوضح محمد أمين أنّ الخطر الصحي يعود بالأساس إلى تهاون الكثير من العاملين في جمع النّفايات في اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. فهو شخصيًا لا يرتدي القفازات رغم علمه بإمكانية تعرضه لمخاطر صحية متواصلة، لكنه لحسن الحظ لم يتعرض لأي مشكلة صحية جراء هذا النشاط حتى الآن.

لكن عبد الله كان أقلّ حظًا في هذا الجانب، حيث استذكر تجربته القاسية قبل سنوات حين تعرض لفيروس هاجم جسمه، قائلًا إنّه "رأى الموت حقًا بين عينيه"، ممّا اضطره للبقاء في المستشفى تحت العناية الصحية لمدة 6 أيام متواصلة للتخلّص من الفيروس. 

هذه التجربة شكلت درسًا كبيرًا لعبد الله، الذي أصبح الآن يحرِص على اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة مثل ارتداء ملابس خاصة، وقفازات، وكمامة طبية أثناء جمع البلاستيك من حاويات النفايات، كما يحرِص على خلع هذه الملابس فور عودته إلى المنزل وتوجيهها إلى الغسل مباشرة.

وأشار عبد الله إلى أنّ ما يزيد من معاناتهم هو أنّهم يعملون دون تأمين، حيث يصنف عملهم ضمن النشاط الموازي، مما يحرمهم من الحقوق العمالية والاجتماعية التي يتمتع بها العاملون في القطاعات الأخرى.

من جهتها، قالت المتخصصة في مجال البيئة، بسمة بلبجاوي، لـ "الترا جزائر" إن جامعي البلاستيك يُواجهون عدة صعوبات، ففي بعض الولايات يتم تصنيفهم على أنهم "أعداء" الولاية. على سبيل المثال، أصدر والي  قسنطينة في 2022 قرارًا بمنع عمل جامعي النفايات الذين لا يحملون رخصًا لنشاطهم، وهو قرار لا يتماشى مع الواقع، حيث أن 85 بالمئة من هؤلاء العاملين ينشطون في السوق الموازية.

دور محوري

تعتبر بسمة بلبجاوي، المتخصصة في مجال البيئة، أنّ أي محاولة للحد من نشاط جامعي النفايات البلاستيكية تُشكّل عرقلة لتطور الاقتصاد الدائري. فهذه الفئة هي الركيزة الأساسية لهذا الاقتصاد، بل إنهم كانوا أول من ساهم في ظهور قطاع الرسكلة في الجزائر، الذي يُعد جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد الدائري. 

المتخصصة في مجال البيئة بسمة بلبجاوي لـ" الترا جزائر": وجب إيجاد آلية فعّالة لدمجهم في الاقتصاد الرسمي، كما تراعي خصوصية نشاطهم وتساعدهم على الانتقال من القطاع الموازي إلى القطاع الرسمي

هذا الأخير يعتمد على استعمال المواد الأولية بطريقة عقلانية لإنتاج سلع قابلة لإعادة التدوير وصديقة للبيئة، مع تقليل كمية النفايات المنتجة لتصبح قابلة أيضًا لإعادة الاستخدام في دورة إنتاجية جديدة.

وترى بلبجاوي أنّ جامعي النفايات يلعبون دورًا محوريًا في تطوير اقتصاد الرسكلة، إذ كانوا من أوائل من أطلقوا هذا القطاع، حيث بدأ الجمع من خلال تصدير النفايات البلاستيكية إلى دول مثل ليبيا وتونس. ثم تتابع التطورات تدريجيًا ليظهر بعدها قطاع الرسكلة، ومن ثم تظهر الشركات التي تتعامل مع المواد المرسكلة. اليوم، نرى مؤسسات تستخدم المواد الأولية المرسكلة، وكل هذا التقدم الإنتاجي يعود الفضل فيه إلى هؤلاء الجامعين.

وتؤكد بلبجاوي على ضرورة الاهتمام بهذه الفئة والعمل على إيجاد آلية فعّالة لدمجهم في الاقتصاد الرسمي، وذلك من خلال إيجاد طرق تراعي خصوصية نشاطهم وتساعدهم على الانتقال من القطاع الموازي إلى القطاع الرسمي.

وفي سياق متصل، أعلنت الأمينة العامة لوزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نسيمة أرحاب، عن إدراج نشاط جمع البلاستيك ضمن قائمة الأنشطة المؤهلة للحصول على بطاقة "المقاول الذاتي".

جاء هذا الإعلان في إطار مشروع نموذجي يهدف إلى مُرافقة ألف ناشط في هذا المجال، وذلك بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للقرض المصغر والوكالة الوطنية للمقاول الذاتي.

وأوضحت أرحاب أنّ هذا القرار يهدف إلى دعم عمليات جمع وتحويل وإعادة تدوير البلاستيك، حيث ستتيح هذه البطاقة للمجمعين الاستفادة من تمويلات ميسرة. كما بيّنت أن المشروع يوفر فرصة لجامعي البلاستيك للحصول على قروض لاقتناء المعدات اللازمة لهذا النشاط، مثل المركبات المخصصة لجمع النفايات، مع دعم تقني من الوكالة.

وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة: إدراج نشاط جمع البلاستيك ضمن قائمة الأنشطة المؤهلة للحصول على بطاقة " المقاول الذاتي"

وأكدت أرحاب أنّ هذه المُبادرة تتماشى مع سياسة الدولة الرامية إلى خلق فرص عمل جديدة، خاصة في مجالات الاقتصاد التدويري والممارسات البيئية المستدامة، مع تمكين أصحاب المبادرات من العمل بشكل قانوني، والاستفادة من التغطية الاجتماعية والنظام الجبائي التفضيلي.

من جانبها، ثمّنت بسمة بلبجاوي هذا القرار الوزاري، لكنها شددت في الوقت نفسه على ضرورة مراعاة خصوصية نشاط جامعي النفايات البلاستيكية، الذي يختلف عن باقي الأنشطة المدرجة في قائمة"المقاول الذاتي". 

وأشارت إلى أهمية إجراء دراسة مبدئية تأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب المتعلقة بهذا النشاط، كون مراعاة هذه الخصوصية ستساهم في تحسين قطاع الرسكلة وتدوير النفايات في الجزائر، وهو قطاع حساس يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد الاجتماعي والبيئي. 

وأضافت أنّ هذا القطاع يلعب دورًا مهمًا في مواجهة التغيرات المناخية، لذا من الضروري فتح نقاش موسع حول هذا الموضوع مع مختلف الأطراف الفاعلة.

 

 

الكلمات المفتاحية

ميناء الجزائر العاصمة (صورة: ولاية الجزائر)

خيارات عديدة لتطوير استقبال السفن.. هل الجزائر بحاجة فعلا لميناء الحمدانية العملاق؟

أصبح ملف تطوير أداء الموانئ يشكل أحد المحاور الرئيسية التي تعمل الحكومة الجزائرية على تسريعها في الفترة الأخيرة، بإصدار مجموعة من القرارات الخاصة بذلك، ومتابعة مدى تنفيذها ميدانيا بهدف رفع مساهمة المرافئ في تسريع السيرورة الاقتصادية للبلاد، وبالخصوص مع تزايد الاهتمام العالمي بهذا القطاع جرّاء التوترات الحادثة في عدة مناطق، والتي تحاول خلاله الحكومة جعل موانئها نقطة أساسيا للمبادلات التجارية ومركز…


الدفع المالي

"الكاش" ممنُوع.. هكذا تتغير قواعد اللعبة في سوق العقارات بالجزائر

بين ليلة وضحاها، تغيّرت قواعد اللعبة في سوق العقارات بالجزائر، ولم يعُد "الكاش" سيد الموقف كما كان في السابق، وتراجعت الصفقات التي كانت تُبرم خلف الأبواب المغلقة أو عبر وسطاء غير رسميين. لكن، هل انتهى فعلاً عهد البيع والشراء نقدًا في الجزائر؟


الأغنام الرومانية.jpg

بعد استيراد نصف مليون رأس في عيد الأضحى.. هذه مخاوف تزاوج الأغنام الجزائرية بالرومانية والإسبانية

شهدت الجزائر هذه السنة أكبر عملية استيراد لأغنام حية في تاريخها، حيث تم الإعلان في مجلس الوزراء آذار/مارس الماضي عن استيراد مليون رأس تحسبا لعيد الأضحى، وهو ما استبشر له عدد كبير من الجزائريين، لكنه أثار في الوقت ذاته مخاوف مختصين من اختلاط السلالات.


ميناء الجزائر العاصمة (صورة: ولاية الجزائر)

حقيقة التخلي عن إنشاء ميناء الحمدانية بالشراكة مع الصينيين.. مصدر يكشف كل التفاصيل

أكد مصدر جزائري مطلع أنه لم يكن هناك في الأصل أي عقد مبرم بين الجزائر والصين لإنشاء ميناء الحمدانية حتى يتم التخلي عنه، مشيرا إلى أبرز التحفظات الجزائرية حول ما طرحه الصينيون في هذا الملف.

باخرة غراندي نافي فيلوتشي
أخبار

خط بحري جديد للمسافرين بين بجاية وميناء فرنسي.. هل تنخفض الأسعار؟

دخل خط بحري جديد حيز الخدمة بين ميناء بجاية وميناء سات الفرنسي، بعد أن أشرفت الشركة الإيطالية "غراندي نافي فيلوتشي" على التدشين الرسمي له اليوم الاثنين، تزامنا مع وصول السفينة "إكسلنت" إلى ميناء بجاية وعلى متنها 257 مسافرا و181 مركبة.

السيدة
أخبار

6 أشخاص في قبضة العدالة بشبهة الاعتداء على السيدة المتهمة ظلما بالسحر

عرفت قضية سيدة العلمة المتهمة ظلمًا بممارسة السحر تطورات جديدة، حيث أعلن عن توقيف ستة أشخاص يُشتبه في تورطهم المباشر في حادثة الاعتداء التي تعرّضت لها، بعد تحليل محتوى الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي وثّقت لحظة محاصرة السيدة وتوجيه اتهامات علنية لها، من دون أي دليل مادي أو قانوني.


بوعلام صنصال (الصورة:فيسبوك)
أخبار

لجنة الدفاع عن بوعلام صنصال تنتقد "تقاعس" مؤسسات الاتحاد الأوروبي في الدفاع عنه

يُكمل الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، في 16 جوان الجاري، شهره السابع خلف القضبان في سجن القليعة، حيث أعلنت لجنة دعمه عن خطوة جديدة للضغط من أجل إطلاق سراحه.

حجز ذخيرة
مجتمع

تزايد لافت لاستعمال السلاح في تهريب المخدرات.. هل نتجّه لعسكرة الجريمة؟

تأتي العملية التي أعلنت عنها وزارة الدفاع بتوقيف ثلاثة أجانب مسلحين يوم الجمعة 13 حزيران/جوان الجاري في منطقة عين أمناس الحدودية مع ليبيا، في سياق تحول واضح في سلوك الجماعات الإجرامية التي باتت تلجأ لاستعمال العنف المسلح في تنفيذ عملياتها، بعد أن كانت تعتمد لسنوات على شبكات تهريب سرية محدودة الإمكانيات.

الأكثر قراءة

1
أخبار

"الذّهب الحُلو" في واجهة التصدير.. الجزائر تُراهن على التمور


2
أخبار

طقس الجزائر..حرارة قياسية وأمطار رعدية على عدة ولايات


3
أخبار

في 3 ولايات.. 8 أشخاص أمام العدالة بسبب الغشّ في البكالوريا


4
منوعات

نادي طالب عبد الرحمن يتحول إلى مطعم.. جزء من ذاكرة الثورة الجزائرية بالعاصمة إلى زوال


5
أخبار

بعد التهافت على نسختها الأولى .. فيات تطلق "دوبلو كلوب" بهذه المواصفات والأسعار