28-يونيو-2022

عودة المغتربين بميناء العاصمة (تصوير: بلال بن سالم/ Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

قدم ثلاثة وزراء في الحكومة وعودًا بدعم الجالية الجزائرية في الخارج، في لقاء حضره عميد مسجد باريس شمس الدين حفيز، بمناسبة تنظيم ألعاب البحر المتوسط.

لعمامرة: حضور وفد من شباب الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا في هذه الفترة بالذات في الجزائر مهم جدًا

وقال وزير الخارجية رمطان لعمامرة إن حضور وفد من شباب الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا في هذه الفترة بالذات في الجزائر "مهم جدًا مما يؤكد مدى تمسكها بوطنها الأصلي".

وأشار إلى أن ذلك "يذكرنا بالتضحيات الجسام التي قدمها الأسلاف من الجزائريين الذين كانوا يقيمون في الخارج من أجل استرجاع السيادة الوطنية والحرية"، خاصة مع تزامن الحدث مع الذكرى الستين للاستقلال.

وأعاد لعمامرة مجددًا "التزام رئيس الجمهورية والديبلوماسية الجزائرية بمرافقة هذه الجالية ومساعدتها ودعمها لأنها تبقى جزءًا لا يتجزأ من أبناء الوطن".

من جانبه، شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي على ضرورة إشراك الجالية الجزائرية في الخارج في كل المحافل والمناسبات، مشيرًا إلى أنها كانت دائمًا تقاسم الوطن الأم أفراحه، لا سيما في الانتصارات الرياضية.

وأبرز الوزير كل المساعي التي يبذلها قطاع الشؤون الدينية من أجل تسويق الصورة الحضارية للإسلام لاسيما التعايش مع الآخر والاعتراف بالثقافات المتنوعة للمجتمعات، لافتا إلى أن الجزائريين استطاعوا أن "يندمجوا مع الآخرين دون نسيان حضارتهم وثقافتهم ومرجعيتهم الوطنية".

كما أشار وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق إلى أن "وجود وفد من شباب الجالية في انطلاق الألعاب المتوسطية الـ 19 فرصة للتعرف على صورة الجزائر الحقيقية من خلال الاحتكاك بكل شرائح المجتمع وتقاسمها أفراحها وأعراسها".

وخلال تدخله، ذكر عميد مسجد باريس شمس الدين حفيز أن الرئيس تبون أعرب عن تمسكه بجمع طاقات شباب الجاليو ومنحهم فرصة تجسيد كل مشاريعهم التنموية في بلدهم كباقي الجزائريين الآخرين.