21-نوفمبر-2021

(تصوير: بلال بن سالم/Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

حاز جامع الجزائر على جائزة أمريكية لأفضل تصميم معماري لعام 2021، منحها متحف شيكاغو للهندسة المعمارية والمركز الأوروبي للفنون المعمارية.

المنافسة شملت المباني ومشاريع التخطيط الحضري لهذا العام 35 دولة

وهنّأت سفارة أمريكا لدى الجزائر في منشور لها على فيسبوك، مدوّنة "تهانينا الخالصة للجزائر لاختيار مسجد الجزائر الأعظم كواحد من أفضل التصاميم المعمارية الدولية لعام 2021 الذي توج بالجائزة السنوية من قبل متحف شيكاغو أثينيوم للهندسة المعمارية والتصميم والمركز الأوروبي لتصميم الفنون المعمارية".

 

 

وجاء في منشور السفارة الأمريكية، أن "تصميم المسجد الأعظم أُنجز من طرف شركة الهندسة المعمارية يورغن إينجل أرشيتيكتن المتواجدة بألمانيا".

وشملت المباني ومشاريع التخطيط الحضري لهذا العام 35 دولة وهي: الجزائر، النمسا، أستراليا، أذربيجان، البرازيل، بلجيكا، كندا، الصين، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، اليونان، ألمانيا، هونغ كونغ، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك وهولندا والنرويج والبرتغال وقطر وروسيا وسنغافورة وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وإسبانيا وسويسرا وتايوان وتايلاند والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأوروغواي وفيتنام.

وتضمنت المنافسة المساكن الجديدة والمكاتب والنقل والصحة والمدارس المدنية والمجتمعية والرياضية والدين والمكتبات والمنازل الخاصة والثقافة وطاقة الإنتاج والمحافظة عليها وإعادة التدوير والتجديد، مع إدخالات تمثل الأجمل والأكثر إبداعًا في العمارة المعاصرة.

يذكر أن جوائز العمارة الدولية لعام 2021، التي يقدمها متحف شيكاغو والمركز الأوروبي للتصميم تعد أقدم جوائز العمارة العالمية وأكثرها شهرة في العالم لأفضل المباني الجديدة ومشاريع التخطيط الحضاري في العالم.

ويمتد جامع الجزائر على مساحة 27,75 هكتارا، أما مئذنته التي يمكن رؤيتها من كل أنحاء العاصمة، فهي الأعلى في العالم، إذ تبلغ 267 مترا، أي 43 طابقا، ويمكن الوصول إليها بمصاعد توفر مشاهد بانورامية على العاصمة الجزائرية.

 

 

وزُيّن الجزء الداخلي للجامع بالطابع الأندلسي بما لا يقل عن ستة كيلومترات من لوحات الخط العربي على الرخام والمرمر والخشب. أما السجاد فباللون الأزرق الفيروزي مع رسوم زهرية، وفق طابع تقليدي جزائري.

ويضم جامع الجزائر بالإضافة إلى قاعة الصلاة، 12 بناية منها مكتبة تتضمن مليون كتاب وقاعة محاضرات ومتحف للفن والتاريخ الإسلامي ومركز للبحث في تاريخ الجزائر.

ودشّنت الجزائر، رسميًا، ثالث أكبر مساجد العالم، نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر 2021، بعد قرار عودة الصلاة بالمساجد في إطار تخفيف إجراءات الحجر التي أملتها جائحة كورونا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

عودة صلاة الجمعة وقرابة الـ 10 آلاف مصلٍ بجامع الجزائر

وزير الشؤون الدينية يحسم جدل فتح بيوت الوضوء بالمساجد