09-أبريل-2022

إسلام سليماني سجل الهدف الوحيد للمنتخب الجزائري أمام الكاميرون (الصورة: أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشف الصحفي الجزائري بقنوات "بيين سبورت" القطرية ياسين بن لمنور، عن تفاصيل جديدة في قضية مباراة الجزائر والكاميرون، مؤكدًا أن التلفزيون الجزائري لم يوفّر العدد المطلوب من الكاميرات لحكّام غرفة "الفار".

ياسين بن لمنور: الشركة البرتغالية ليست شركة سيئة السمعة مثلما روّج له

وقال بن لمنور في منشور له على فيسبوك، إن المسؤولية الأولى لما حدث في المباراة الفاصلة، يتحملها التلفزيون العمومي الناقل الرسمي للمباراة لأنه اختار في البداية العمل بـ 11 كاميرا فقط، وهو عدد غير كاف تماما لنقل المباراة.

وأضاف: "التلفزيون العمومي في مباراة كاميرون كان سيعمل بـ 11 كاميرا فقط، والشركة الموفّرة لتقنية الفار طلبت إضافة كاميرتين إثنين على الأقل، وأكدت للتلفزيون العمومي أنه لا يمكن الاشتغال بـ 11 كاميرا، حتى تضمن ولو بشكل ضئيل شيئا من العدالة".

التلفزيون العمومي يمتلك مئات الكاميرات، وكان بإمكانه استعمال عدد كبير منها، (33 كاميرا أو أكثر)، كما أمكنه العمل بشاحنتين (12+6 =18 كاميرا أو 12+12= 24 كاميرا)، ويمكنه أيضا العمل بثلاث شاحنات (12+12+12 =36) ليوفر العدد الكافي من كاميرات التي ينص عليها بروتوكول "الفيفا" بخصوص تقنية الفار.

وبرأ المتحدث الشركة البرتغالية المزوّدة لتقنية الفار، قائلًا "الشركة البرتغالية ليست شركة سيئة السمعة مثلما روّج له، وهي نفس الشركة التي تعمل في دوريات خليجية لكن بعدد كاميرات أكثر بكثير وتضمن عدالة وشفافية".

وخلص بن لمنور بالقول "التلفزيون العمومي يملك مئات الكاميرات وكان يمكنه كذلك استعمال عدد كبير من كاميرات لكنه لم يفعل".

من جهته، أعلن التلفزيون الجزائري عن استضافة طاقم العمل التقني الذي أدار مباراة الجزائر والكاميرون، للرد على الاتهامات الموجهة للتلفزيون بالتقصير في استعمال تقنية "الفار" في مباراة السد التي واجه فيها "الخضر" منتخب الكاميرون.

وقال التلفزيون الجزائري، في منشور على صفحته الرسمية عبر فيسبوك، إن برنامج "نبض الكرة"، سيعود إلى حيثيات مباراة الجزائر-الكاميرون للحديث عن ضوابط استعمال تقنية "الفار" بعد الجدل الذي أعقب المباراة التي أقصي فيها أشبال جمال بلماضي من التأهل لمونديال قطر 2022.