18-أكتوبر-2020

الوزير الأوّل عبد العزيز جراد (تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال الوزير الأول عبد العزيز جراد، السبت، إن التعديل الدستوري "سيُنهي كافة الانحرافات التي كانت سائدة في وقت سابق"، مضيفًا أن الدستور القادم هو "دستور الشباب ودستور لكل فئات الشعب الجزائري"، وهو أيضًا يواصل المتحدّث، "دستور بيان أول نوفمبر 1954 الذي يعتبر القاعدة الأساسية والعمود الفقري للوحدة الوطنية".

في ظل وجود انقسام حاد بين الأحزاب السياسية في البلاد حول الاستفتاء الشعبي

وبعد أن نوّه الوزير الأول بوقفة الشعب الجزائري يوم 22 شبّاط/فبراير 2019 (الحراك الشعبي)، أكد أن الجزائر الجديدة "ستبنى بسواعد رجال ونساء قادرين على إعادة هيبة البلاد".

ويأتي تصريح الوزير، في ظل وجود انقسام حاد بين الأحزاب السياسية في البلاد حول الاستفتاء الشعبي على الدستور، حيث تذهب كثير من الأحزاب نحو التصويت بـ "لا" على التعديل الدستوري الجديد، في مقابل وجود تأييد واسع من طرف الأحزاب أيّدت في وقت سابق نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

وتكمن نقاط الخلاف في مشروع الدستور الجديد، حول صلاحيات النظام السياسي، ومواد تتعلّق بالهوية الوطنية والحرّيات الدينية، حيث يعتبره كثيرون خاصّة من التيارات الإسلامية من بينها "جبهة العدالة والتنمية" وحركة "حمس"، خرج عن بيان ثورة التحرير، وأخلّ بأهم المبادئ التي جاء بها.

من جهتها، تحذّر أحزاب يسارية في البلاد، وعلى رأسها "جبهة القوى الاشتراكية'، من أن تمرير الدستور بالصيغة الحالية التي طرحتها رئاسة الجمهورية، سيؤدّي إلى تأجيج التوترات السياسية في البلاد.

 

اقرأ/ي أيضًا:

جراد: لوبيات سياسية بالخارج تحرّض الجزائريين على الخروج دون كمامة

جراد: الجزائر ستكون من الدول الأوائل التي ستقتني لقاح كورونا