07-أغسطس-2020

الوزير الأوّل عبد العزيز جراد (تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

أكّد الوزير الأوّل، عبد العزيز جراد، أن الزلزال الذي ضرب ولاية ميلة شرقي البلاد، صبيحة اليوم الجمعة، والذي بلغت درجته 4.9 على سلم ريتشر، لم يخلّف خسائر بشرية.

تعدّ هذه المرّة الثانية في أقلّ من شهر تحدث فيها هزّة أرضية بالولاية نفسها

وقال جراد، في اتصال هاتفي مع التلفزيون العمومي، إنّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد أمر وزير الداخلية وزيرة التضامن للتنقل فورًا إلى ميلة، من أجل الوقوف عن كثب على كل الاحتياجات وتلبيتها.

كما أعلن جرّاد أن رئيس الجمهورية أعطى تعليمات لتوفير كل المساعدات المطلوبة لسكان ولاية ميلة، قائلًا: "أعطينا توصيات للإسراع في مساعدة السكان الذين تضرّرت سكناتهم وسنقوم بكل ما يلزم من أجل مساعدة سكان ميلة"، مؤكدًا أن الطاقم الحكومي يراقب تطوّرات الأوضاع في ولاية ميلة لحظة بلحظة.

وسُجّلت اليوم الجمعة على الساعة السابعة والربع صباحًا، هزّة أرضية بولاية ميلة بلغت شدتها 4.9 درجات على سلم ريشتر، حسب ما أفاد به بيان لمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء

وتعدّ هذه المرّة الثانية في أقلّ من شهر، تحدث فيها هزّة أرضية بالولاية نفسها، فقد سجّلت يوم 17 تموز/جويلية الماضي، هزّة أرضية قويّة، بولاية ميلة بلغت شدتها 4.5 درجات على سلم ريشتر.