06-ديسمبر-2020

عبد العزيز جراد، الوزير الأول (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أكّد الوزير الأول عبد العزيز جراد، الأحد، أن الجزائر تسجل "بقلق كبير" تواصل تحويل مبالغ هامة للجماعات الإرهابية مقابل تحرير الرهائن، بما يعيق جهود مكافحة الإرهاب.

جراد: الجزائر لم تدّخر جهدًا لتقريب وجهات نظر الإخوة الليبيين

وقال جراد، خلال كلمة له عبر تقنية التواصل عن بعد أمام الدورة الاستثنائية الـ14 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي حول مبادرة "إسكات البنادق": إنّ "الجزائر تسجل بقلق كبير تواصل تحويل مبالغ هامة للجماعات الإرهابية مقابل تحرير الرهائن، بما يعيق جهودنا في محاربة الإرهاب".

ويلمّح تصريح جرّاد إلى الصفقة الفرنسية التي أسفرت على إطلاق السلطات المالية لسراح أكثر من 200 إرهابي شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والتي تضمنت دفع فدية مالية معتبرة للجماعات الإرهابية مقابل الإفراج عن ثلاثة رهائن.

من جهة أخرى، أضاف جراد، أن الأزمة الصحية العالمية أثّرت على وتيرة المساعي الرامية إلى تخليص أفريقيا من النزاعات المسلحة، وإسكات الأسلحة في إفريقيا، مشدّدا على ضرورة "تكثيف التشاور للتصدي للتطرف العنيف ومكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله".

ودعا إلى "تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بفرض حصار على الأسلحة في مناطق النزاع، وبناء القدرات لتأمين المخزونات الوطنية من السلاح والذخيرة، والتصدي للتداول غير المشروع للأسلحة الخفيفة والصغيرة".

كما ذكّر الوزير الأول بتواصل دعم الجزائر لتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر.

وبخصوص الأزمة الليبية، أبرز جرّاد أن الجزائر "لم تدّخر جهدًا لتقريب وجهات نظر الإخوة الليبيين، دعما لمسار التسوية الأممي لإيجاد حل سياسي توافقي يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا، بعيدا عن التدخلات الأجنبية، مع احترام إرادة الشعب الليبي الشقيق".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

توالي سقوط إرهابيي الصفقة الفرنسية في قبضة الجيش الجزائري

شنقريحة يتوعد باستئصال الإرهاب من الجزائر