02-أغسطس-2020

عبد العزيز جراد، الوزير الأول (الصورة: الإذاعة الوطنية)

اعتبر الوزير الأوّل عبد العزيز جراد، ما حدث خلال الأيام الماضية من حرق للثروة الغابية، ونقص في السيولة وانقطاع للماء، بمثابة أعمال تخريبية لخلق الفتنة في الجزائر.

قال جراد إنه تم ضبط متورّطين في إشعال حرائق الغابات بباتنة وقد تشاهدون اعترافاتهم قريبًا

وأكّد جراد، في تصريح للصحافة عقب اجتماع وزاري خُصّص للحديث عن اللقاح المضاد لفيروس كورونا، عن فتح تحقيق معمّق حول الحرائق التي اندلعت خلال الأيّام الماضية والتي طالت الثروة الغابية عبر ولايات الوطن.

وفي السياق عينه، قال جراد إنه تم ضبط "متورّطين في إشعال حرائق الغابات بباتنة، وقد تشاهدون اعترافاتهم قريبًا، متابعًا "وجود خمسة حرائق في المكان والزمان نفسه، دليل على أنه من عمل الإنسان". مؤكّدًا أنّ "هناك أعمال مدبّرة لخلق فتنة وعدم استقرار في البلاد"، عن طريق هذه الممارسات.

وفي موضوع آخر، كشف الوزير الأوّل عن انطلاق تحقيق حول ظاهرة نقص السيولة في بعض مراكز البريد والوكالات البنكية، حيث يرى جراد أنّه ودون إغفال المشاكل التقنية والإدارية، فإنّ "هناك من حاول منع الحركة العادية للسيولة في مكاتب البريد لخلق مشاكل أيامًا قبل عيد الأضحى".

وأشار جرّاد أنه "بعد التحقيق المبدئي اكتشفنا نوعًا من المؤامرة لخلق ندرة في السيولة".

وعرّج جراد للحديث عن انقطاع الماء الشروب، عن حنفيات المواطنين أيام العيد، حيث أكّد أن الأمر راجع "إلى عملية تخريبية طالت محطة تحلية مياه البحر في فوكة". مضيفًا أن وزارة الموارد المائية رفعت دعوى ضدّ مجهول، والتحقيقات ستكشف كل التفاصيل حول هذه العملية التخريبية والمتورّطين فيها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

جراد: لوبيات سياسية بالخارج تحرّض الجزائريين على الخروج دون كمامة

الحراك الشعبي.. بين خطوة العودة وانتظار رفع الحجر