أوقفت مصالح الدرك الوطني الأب المتهم بقتل أبنائه الأربعة في وادي نشو، بولاية غرداية (جنوب)، بعد أن نفّذ جريمته الشنيعة وفرّ إلى العاصمة.
وكيل الجمهورية لمحكمة غرداية يرتقب أن ينشّط ندوة صحفية لتقديم تفاصيل الجريمة النكراء
وقالت مصادر لـ"الترا جزائر" أنّ مصالح الدرك الوطني أوقفت الجاني في العاصمة بعد أن أبلغت عنه زوجته الثانية، التي كان قد أعلمها بارتكابه لجريمة قتل أبنائه الأربعة (من زوجته الأولى) ورمي جثثهم في واد نشو بغرداية.
ويرتقب أن ينشط وكيل الجمهورية لمحكمة غرداية ندوة صحفية لكشف تفاصيل الجريمة، التي اهتز لها سكان وادي ميزاب بشكل خاص والجزائريين عمومًا.
وعُثر مساء الأربعاء في حدود الساعة الثالثة (15:00) على جثث طفلين في بالوعة جافة من قبل سكان حي وادي نشو. ما استدعى إبلاغ مصالح الدرك التي تنقلت على جناح السرعة للمكان.
وبعد تطويق مكان الجريمة وتوسيع عملية التمشيط من قبل السكان ورجال الدرك عُثر على جثة طفلين آخرين في مصب نفايات خارج حي وادي نشو وقربهم قارورة مادة مشتعلة يرجح أن يكون بنزين استعمل في حرق الجثتين.
ونقلت مصالح الحماية المدنية، جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الدكتور ترشين إبراهيم في سيدي عباز، بعاصمة الولاية.
وتنقّل إلى مسرح الجريمة وكيل الجمهورية لدى محكمة غرداية رفقة مصالح الدرك الوطني، أين أمر بفتح تحقيق قضائي في مجريات الحادث المأساوي.
ولا تُشير أيّة معطيات إلى أسباب واضحة للجريمة التي هزت سكان وادي ميزاب. بينما تُرجح جهات أن يكون سبب إقدام الأب على فعلته الشنعاء "مشاكل عائلية مع زوجته."
