فريق التحرير -الترا جزائر

تتوقع جمعية الشعرى لعلم الفلك، أن اقتران ھلال رمضان 1441 هجري، سوف يحدث في نفس يوم لیلة الشكّ، الخمیس، على الساعة الثالثة و26 دقيقة صباحًا بالتوقیت المحلّي، إلا أن الھلال لم يعمر بشكل كاف لیتم رصده بالعین المجردة عند وقت التحرّي (وقت غروب الشمس)، في ذلك الیوم بالجزائر.

شددت أن لجنة الأهلة هي المخول الوحيد بتحديد تاريخ رمضان

وجاء في بيان لجمعية الشعرى، اليوم الأربعاء، أنه "يمكن رصد هلال رمضان عن طريق التلسكوب من جنوب الجزائر ولكن بصعوبة قُصوى وبالتالي فعلینا أن نكمل شعبان 30 يومًا، وبالتالي تكون بداية الصیام يوم السبت 25 نيسان/أفريل".

وتابع بيان الجمعيّة، "نضیف أنه لا يمكن رؤية الھلال بالعین المجردة سوى من أميركا، كل ھذه المعلومات تتوافق مع المعطیات العلمیة الصادرة من الھیئات الفلكیة العالمیة، وھو نفس الأمر بالنسبة للدول الأسيوية التي تشترك معنا في لیلة الشكّ يوم الخمیس 23نيسان/أفريل".

وأردفت بذات الشأن أنه "بناءً على استحالة رؤية الھلال بصفة مطلقة عندھم (غروب الشمس قبل ولادة القمر بیوم)، فعلیھم إتمام شعبان 30 يومًا، والشروع في الصیام يوم السبت 25 نيسانأفريل على كل حال."

وطرح بيان الجمعية سيناريو آخر، مرجّحًا بداية الشھر الفضیل ستكون الجمعة 24 نيسان/أفريل الجاري، ولكن ذلك في حال تم اعتماد رؤية محلیة أو رؤية عربیة (رغم استحالتھا) كما حدث في العديد من المرّات في الماضي، أو اعتماد رؤية من جنوب أمريكا (أين تكون الرؤية بالعین المجرّدة ممكنة)، فسیكون أول رمضان عندئذٍ يوم الجمعة 24 نيسان/ أفريل.

وشدد بيان الجمعية أن "الجھة الوحیدة المخوّلة لإصدار فتوى بشأن بداية رمضان ھي لجنة الأھلة التابعة لوزارة الشؤون الدينیة".

اقرأ/ي أيضًا:

استقبال رمضان في البليدة.. انتصار الألوان على شبح الوباء

رمضان الجزائريين.. أرصفة محتلة