26-فبراير-2022

الوزير الأول السابق عبدالمالك سلال (الصورة: الجريدة)

فريق التحرير - الترا جزائر

ذكرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أن الوزير الأول السابق، عبد المالك سلال، المسجون على ذمة قضايا فساد، يوجد في حالة صحية متدهورة جراء إصابته بفيروس كورونا.

مقرّبون من سلال: حالته الصحية تثير القلق وهو يعاني من مشاكل في القلب

وأوضحت المجلة في مقال لها أن سلال يوجد في مستشفى مصطفى باشا، بالجزائر العاصمة، منذ ثلاثة أسابيع بعد إصابته بمتحور "أوميكرون"، وهو يعاني حسبها حاليًا من مضاعفات خطيرة تتطلب مكوثه في المستشفى لفترة طويلة.

وبحسب معلومات جمعتها المجلة من أقاربه، فإن عبد المالك سلال قد شفي من "كوفيد-19"، لكن حالته الصحية تثير القلق. ونقلت عن مصدر زاره مؤخرًا طلب عدم الكشف عن هويته أن "قدمه منتفخة ويعاني من مشاكل في القلب".

وأضافت المجلة أن سلال يخضع  للمراقبة الطبية على يد الدكتور حسن المسعودي، أخصائي الطب الباطني ورئيس وحدة "كوفيد 19" في مستشفى مصطفى باشا.

ويوجد رفقة سلال بالمستشفى، وفق نفس المصدر، عبد الواحد تمار، وزير السكن الأسبق، الذي يُقاضى في قضية "إساءة استخدام الوظيفة" و"الاستيلاء على أرض بعد تغيير طابعها الزراعي" و"منح مزايا غير مستحقة". كما يوجد بالمستشفى أيضا جمال الدين شلغوم، الرئيس التنفيذي لمجموعة أمنهيد، المتخصصة في منشآت السدود، لنفس الغرض.

ويجدر التذكير أنها المرة الثانية التي يصاب فيها سلال البالغ من العمر الآن 73 عامًا بكورونا حيث تم  إدخاله لأول مرة إلى هذا المستشفى في تموز/جويلية 2020 بعد إصابته بالفيروس.

وشغل سلال منصب الوزير الأول في فترة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة مرتين بين عامي 2012 و 2017. وبعد الحراك الشعبي، حوكم سلال 6 مرات في قضايا فساد وإساءة استغلال منصبه،  وبلغ مجموع  أحكامه 39 سنة سجنا نافذًا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

سلال مدافعًا عن نفسه: 100 سنة سجن أهون من ترك المواطنين للعطش

سلال يوصي بدفنه خارج الجزائر