فريق التحرير - الترا جزائر
ذكرت مجلة جون أفريك أن السفير الجزائري في فرنسا، سيعود قريبًا لمنصبه، بعد أن كانت الرئاسة الجزائرية قد استدعته، على خلفية الأزمة الأخيرة بين البلدين.
الجزائر استدعت سفيرها بباريس على خلفية قضية أميرة بوراوي
وأوضحت جون أفريك نقلًا عن مصدر دبلوماسي جزائري أن عودة السفير موسي وشيكة لمنصبه، دون أن يحدد المصدر تاريخًا محددًا لذلك.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت في 6 شباط/فيفري الماضي استدعاء سفير الجزائر بفرنسا، فورًا للتشاور، في أعقاب تطورات حادثة الناشطة السياسية أميرة بوراوي.
وأبدت الجزائر رد فعل غاضب، حيث اتهمت موظفين دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية، بالمشاركة في عملية إجلاء سرية وغير قانونية لرعية جزائرية يعتبر تواجدها على التراب الوطني ضروريًا بقرار من القضاء الجزائري.
وكانت بوراوي وفق روايتها، قد دخلت الأراضي التونسية بشكل غير قانوني، وتم اعتقالها هناك بغية ترحيلها للجزائر، قبل تدخل السفارة الفرنسية التي سهلت خروجها وسفرها لفرنسا.
من جهتها، قللت الخارجية الفرنسية من الحادثة، وقالت إنها تعتزم مواصلة تعميق العلاقات مع الجزائر.
واعتبر فرانسوا دلماس، المتحدث باسمها أن ما حدث مع أميرة بوراوي قضية فردية، وليس بأي حال من الأحوال إجراء خارجًا عن المألوف، معتبرًا أن الناشطة مواطنة فرنسية، وفي هذا الإطار تمارس السلطات الفرنسية الحماية القنصلية، حسبه.
