17-أكتوبر-2021

اليميني المتطرف جون ماري لوبان (فيسبوك/الترا جزائر)

انتقد الزعيم السابق لليمين المتطرف والأب الروحي لحزب "التجمع الوطني" الفرنسي جون ماري لوبان، إحياء الرئيس إيمانويل ماكرون ذكرى جزائريين قتلوا في باريس عام 1961.

جون ماري لوبان: ماكرون أصبح مذنبًا بمشاركته في التشهير بـ "مجازر باريس"

وقال لوبان في تغريدة إن ماكرون أصبح "مذنبًا بمشاركته في التشهير برجال الأمن من خلال أسطورة القتلى الجزائريين الذين سقطوا سنة 1961".

وأضاف لوبان أن تقريرًا تم نشره سنة 1998 أثبت أن ثلاثة قتلى جزائريين فقط سقطوا في ذلك اليوم، على عكس ما تروج له "دعاية جبهة التحرير الجزائرية المدعومة وقتها من قبل الحزب الشيوعي الفرنسي".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اعترف بمسؤولية فرنسا في جرائم 17 تشرين الأوّل/أكتوبر، وذلك خلال مشاركته في إحياء الذكرى كأول رئيس فرنسي يقوم بذلك.

وقال بيان للرئاسة الفرنسية إن ماكرون "أقر بالوقائع واعتبر أن الجرائم التي ارتكبت تلك الليلة تحت سلطة موريس بابون لا تُغتفر بالنسبة إلى الجمهورية الفرنسية"

وأضاف بيان الإليزيه أن "فرنسا تنظر إلى تاريخها برمّته بتبصر وتقر بالمسؤوليات التي تم تحديدها بوضوح. أولًا وقبل كل شيء، إنها تدين لنفسها بذلك ثم لجميع من أدمتهم حرب الجزائر وما واكبها من جرائم ارتكبت من كل الجهات، في أجسادهم وأرواحهم".

ويعتبر إيمانويل ماكرون أول رئيس فرنسي يشارك في مراسم إحياء ذكرى الضحايا الجزائريين الذين سقطوا خلال مظاهرة بباريس في 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961

 وأقيمت المراسم اليوم السبت ابتداءً من الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر في حديقة يظللها جسر بمنطقة كولومب في العاصمة الفرنسية.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

ماكرون: مجازر 17 أكتوبر لا تُغتفر

ماكرون: النظام الجزائري أنهكه الحراك الشعبي