حجز مواد غذائية مدعمة موجهة للتهريب بالجنوب

حجزت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتامنغست من حجز أكثر من 30 طنا من المواد الغذائية المدعمة كانت موجهة للتهريب.

العملية نفّذتها وحدات درك تمنراست واسترجعت أكثر من 30 طنا من المواد الغذائية واسعة الاستهلاك

وأفاد بيان للهيئة الأمنية، اليوم الأحد، بأنّه "في إطار الجهود المتواصلة لمحاربة التهريب بشتى أنواعه والجريمة المنظمة، تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتامنغست من تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن حجز كميات معتبرة من المواد الغذائية المدعمة كانت موجهة للتهريب".

وجاءت هذه العملية - يضيف البيان- "إثر معلومات مؤكدة مفادها قيام أشخاص بمحاولة تهريب مواد أساسية ذات استهلاك واسع، حيث أسفرت العملية عن حجز 19,825 طن من مادة الفرينة، 3,1 طن من مادة السكر و7,44 طن من العجائن بوزن إجمالي يقدر بـ 30,365 طن".

إضافة إلى "شاحنة تستعمل في التهريب، كما تم توقيف شخص مشتبه فيه، سيتم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة".

وأكد بيان الدرك الوطني "التزام عناصره التام بمحاربة كافة أشكال الاحتكار والمضاربة التي تمس بالقدرة الشرائية للمواطنين".

كما دعا المصدر المواطنين إلى "التبليغ عن أي ممارسات مشبوهة عبر الرقم الأخضر أو مختلف الوسائط المتاحة للمواطنين."

وفي حواره الدوري مع وسائل الإعلام، سهرة السبت، ذكّر الرئيس عبد المجيد تبون، بالجهود التي قامت بها الدولة لردع المضاربة والمضاربين بسن عقوبات صارمة.

وشدّد بأنّ "تحويل غذاء الجزائريين عن طريق التهريب إلى الخارج يعدُّ جريمة تترتب عنها عقوبات تصل إلى 30 سنة سجنًا."

واعتبر أنّ المضاربة من "الرواسب والتصرفات الموروثة من الزمن البائد"، مؤكدا أن "أغلب الشباب اليوم بعيدون عن هذه التصرفات".