07-مارس-2022

(الصورة: العربي الجديد)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، إن الجزائر لديها مخزون كاف من الحبوب إلى غاية نهاية السنة الحالية.

وزير الفلاحة: الجزائر تتوفر على مخزون أمني من الحبوب إلى غاية نهاية السنة

وأوضح وزير الفلاحة، خلال زيارته إلى ولاية سوق أهراس، شرق الوطن، أمس الأحد، بأن "الجزائر لن تتأثر بالمتغيرات الحاصلة على المستوى العالمي" (في إشارة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية).

وتابع الوزير هني، قائلًا: "الجزائر اتخذت كافة احتياطاتها لضمان تغطية السوق الوطنية وتلبية كافة احتياجات المواطنين من الحبوب"، مؤكدًا: "وجود ضغوطات كبيرة في السوق العالمية على هذه المادة".

كما أضاف وزير الفلاحة، أن "الجزائر تتوفر على مخزون أمني من الحبوب يمكّنها من تلبية احتياجات المواطنين بصفة عادية".

ولفت في الصدد إلى أن "حملة الحصاد والدرس عادة ما تنطلق في البلاد في الفترة ما بين حزيران/جوان وتموز/جويلية ما يعطي الأريحية أكثر لضمان التموين العادي بالحبوب رغم الأزمة العالمية الحالية".

واعتبر هني بأن "شعبة الحبوب تمثل أولوية بالنسبة للحكومة وأن قطاعه يبذل مجهودات كبيرة لرفع القدرات الإنتاجية من الحبوب وطنيا من خلال التركيز على الرش المحوري والتكميلي والرش المتواصل عبر الولايات الصحراوية".

وأشار هنا إلى أن "أهداف القطاع الأساسية ترتكز على تنمية الفلاحة بالولايات الصحراوية التي تمتلك قدرات كبيرة خاصة في المنتجات الفلاحية الاستراتيحة."

وسبقت تصريحات وزير الفلاحة، تطمينات من الديوان الوطني للحبوب، الذي أكّد بأن "عمليات استيراد الجزائر للقمح لن تتأثر بالأزمة بين روسيا وأوكرانيا".

وقال مصدر مسؤول بالديوان، في تصريح خصّ به موقع "النهار أونلاين"، أن "الجزائر تعتمد سياسة تنويع الشركاء التجاريين أثناء استيراد القمح".

كما أوضح أن "الجزائر لا تستورد القمح اللين من روسيا وأوكرانيا، وبذلك يفتح دفتر الشروط الجديد باب المنافسة أمام عدة موردين أجانب."

وتستورد الجزائر حاجياتها من القمح من روسيا، حيث بلغت 363.5 ألف طن في السنة الزراعية الحالية، بزيادة عن صادرات العام السابق بواقع 13 مرة، وفقا لبيان من الخدمة الاتحادية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية (روسيلخوزنادزور).

وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن الجزائر تعاقدت في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 على استيراد 200 ألف طن من القمح الروسي.

وتحتل روسيا وأوكرانيا مركزًا هامًا في سوق المواد الزراعية في العالم، حيث يبلغ إجمالي حصصهما من صادرات القمح العالمية نحو 25 %، وتوزع الغالبية العظمى من صادرات أوكرانيا من الحبوب عبر البحر الأسود.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ديوان الحبوب: لا تأثير للأزمة الأوكرانية الروسية على استيراد القمح

مسؤول بالخارجية: أطراف تريد الزّج بالجزائر في الأزمة الروسية الأوكرانية