03-نوفمبر-2020

عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

قالت حركة البناء الوطني، إن الدستور الجديد يمثل مرحلة مهمة في المسار الإصلاحي بعد الانتخابات الرئاسية التي حمت استمرار الجمهورية.

البناء: الطريق نحو الجزائر الجديدة ما زال يحتاج إلى مزيد من التضحيات

وأوضحت الحركة في بيان لها، أنها تثمن الاستفتاء على الدستور الذي استعاد فيه الشعب الجزائري، حسبها، حقه في العودة إليه باعتباره مصدر شرعية النصوص والمؤسسات والسلطات.

وثمنت الحركة التي كانت قد دعت للتصويت بنعم، ما وصفته الشفافية والنزاهة التي تم في إطارها الاستفتاء بعيداً عن تضخيم المشاركة أو التلاعب بالنتائج.

كما دعت الحركة مكونات الساحة الوطنية إلى الاستفادة من درس الاستفتاء وتجسيد المواطنة الفاعلة لقطع الطريق على المتاجرة السياسية باسم الشعب.

وطالبت الحركة بإطلاق نقاش واسع حول قانون جديد للانتخابات يسمح بإنتاج مؤسسات تمثل الشرعية الشعبية وقانون للأحزاب يوسع المشاركة الحزبية في قاعدة الحكم ويمكن الأحزاب من أدوارها الوطنية ويستجيب لتطلع الحراك في عزل أفراد العصابة وتنظيماتها.

وشدّدت الحركة على ضرورة حماية المنافسة السياسية من التطرف والصراع والعنف اللفظي والمادي، لأن شرف التنافس يكمن حسبها في أخلقة الساحة السياسية.

وأكدت الحركة التي يقودها عبد القادر بن قرينة، على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة المخاطر الأمنية والاقتصادية التي تهدد الوطن وذلك بالتعجيل في استكمال تجديد مؤسسات الجمهورية وبناء قاعدة حكم تمثيلية تتصدى لرهان التنمية والتحرشات الأجنبية.

وانتهى البيان إلى أن الطريق نحو الجزائر الجديدة ما زال يحتاج إلى مزيد من التضحيات والتضامن الوطني ووحدة القرار وحماية السيادة الوطنية.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

بن قرينة يكسر رفض الإسلاميين لدستور تبون

بن قرينة: دسترة الأمازيغية تركة مسمومة من زمن العصابة