30-مايو-2022

عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

حذّرت حركة البناء الوطني من خطورة الأوضاع في فلسطين المحتلة والمسجد الأقصى، بعد تصريحات مسؤولي الكيان الصهيوني المنذرة بمزيد من الانتهاكات.

البناء: تصريحات مسؤولي الكيان الغاصِب حول القدس تُنذر بمزيد من الانتهاكات واستمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني

وقالت الحركة في بيان لها إن "عنصرية وغطرسة قوات الاحتلال، صنعت وضعًا خطيرًا،  بانتهاكها لمقدسات الأمة الإسلامية وتجاوز كل حدود وحقوق الشعب الفلسطيني وسيادته على أرضه ومقدسات".

وتزداد خطورة الوضع، وفق البناء الوطني، بعد "تصريحات مسؤولي هذا الكيان الغاصِب الخطيرة حول القدس مما ينذر بمزيد من هذه الانتهاكات واستمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني الذي ينتظر من أحرار العالم كله موقفًا شريفًا ضد سياسات الاحتلال وعنصريته وممارسته العنف والقتل على شعب أعزل".

وأبرزت الحركة التي يقودها المرشح الرئاسي السابق عبد القادر بن قرينة، أنها تجدّد رفضها للاحتلال لأرض فلسطين، وتعتبر كل ممارسات الاحتلال باطلة لأنها بنيت على باطل ولا تحوز أي شرعية.

كما دعت البناء الوطني، الشعب الفلسطيني إلى الرِباط المُستمر والمقاومة الدائمة من أجل شرف فلسطين والأمة كلها، وقالت إنها "تشد على كل النخب الفلسطينية لنبذ التفرقة وتوحيد الكلمة ورص الصف من أجل استرداد حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وأكدت الحركة المشاركة في الحكومة، على ضرورة أن تتحمل الحكومات العربية والإسلامية مسؤوليتها عبر الضغط على الاحتلال لوقف ممارساته الهمجية ضد القدس الشريف والأقصى، كما حملت رئيس لجنة القدس المسؤولية واستنكرت "صمته المريب الذي يرقى إلى التواطؤ مع الكيان المحتل".

وشدّدت الحركة على ضرورة التحرك العاجل للدبلوماسية العربية من أجل أداء واجبها تجاه فلسطين وتحمل مسؤوليتها والتزاماتها، كما جدت دعوتها لشعوب الأمة الإسلامية كلها لاحتضان الشعب الفلسطيني ودعم مقاومه المشروعة لرد العدوان المتجدد على المسجد  الأقصى والقدس الشريف.