03-يوليو-2021

عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أعلنت حركة البناء الوطني، أنها تتمسك بخيار المشاركة في مختلف الجهود الوطنية لمواجهة التحديات في إطار ما وصفته بـ"كوموندوس سياسي حقيقي ومتضامن".

مجلس شورى البناء ثمّن المشاورات السياسية التي باشرها الرئيس تبون

وأكد بيان لمجلس شورى 'البناء"، على خيار الحركة الاستراتيجي المتمثل في "العمل على المشاركة السياسية الإصلاحية والتحالف مع مختلف القوى الوطنية حول حاجيات المواطن ومجابهة التحديات المحيطة بالدولة والمجتمع".

وأوصى البيان بأن ترتكز أولويات الحكومة القادمة على "اتخاذ الإجراءات العاجلة للتخفيف من معاناة المواطنين وإيجاد الحلول الناجعة واستثمار كل ما هو متاح من الامكانيات والمقدرات الوطنية".

كما ثمّن مجلس شورى الحركة التي يقودها عبد القادر بن قرينة، الحوار السياسي الذي أجراه رئيس الجمهورية مع الطبقة السياسية الممثلة لكتل المجلس الشعبي الوطني المنتخب ودعا لاستمراره في مختلف الملفات الكبرى.

وبخصوص نتائج التشريعيات، ذكرت الحركة أنها تتعامل من منطلق المسؤولية الوطنية وثقافة الدولة، مع ما أعلنه المجلس الدستوري ولا تطعن في مؤسسات الدولة رغم ما قالت إنها "الجراح العميقة وهضم حقوقنا البيّنة والتي كثير منها أخطاء مادية تتعلق بتركيز محاضر الفرز".

واعتبرت سلوكها في التعامل مع النتائج، " مناسبة للتأكيد على ضرورة تغيير الذهنيات والآليات القديمة بما يعكس تغيير حقيقي ينسجم مع مصطلح الجزائر الجديدة وتستجيب لتطلعات الحراك الأصيل في الحرية والعدالة والمساواة".

ويرتقب على ضوء بيان مجلس الشورى الذي يعتبر الهيئة المقرر في الحزب، أن تشارك حركة البناء في الحكومة المقبلة التي سيقودها أيمن بن عبد الرحمن، وستكون بذلك ممثلا عن التيار الإسلامي داخل الحكومة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بن قرينة: منطقة القبائل اختطفتها أحزاب بائسة لا علاقة لها بالجزائر

بن ڨرينة: سنكوّن "كومندوس" سياسي في الحكومة القادمة