ثمّنت حركة مجتمع السلم "حمس"، اليوم الجمعة، زيارة رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إلى الجزائر.
حمس: التعاون مع دولة جنوب أفريقيا وتطوير العلاقات الثنائية يمكنه أن يصنع مسار صعود للجزائر في ظل التناغم والانسجام في المواقف الدولية
وأفاد بيان لـ"حمس" بأنّ زيارة رامافوزا للجزائر تستحق الإشادة والتثمين لما يميز العلاقات بين البلدين منذ عهد المناضل الثائر نيلسون مانديلا."
وأضاف: "دولة جنوب أفريقيا عبّرت عن مواقف قوية في مناصرة القضية الفلسطينية والتي جرّت قادة الكيان الصهيوني إلى المحاكمة التاريخية في محكمة العدل الدولية وأرغمت محكمة الجنايات على اتخاذ قرار الأمر بالقبض على مجرمي الحرب الصهاينة."
ولفتت "حمس" إلى أنّه "لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل كانت جنوب أفريقيا قلعة متقدمة في الدفاع على الشعب الفلسطيني في كل المحافل والفضاءات وتبنت قضية الشعب الصحراوي الشقيق كذلك وناصرت حقه في تقرير مصيره."
وركّز بيان الحركة على أنّ "الرئيس رامافوزا هو رئيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي (ANC) الحاكم، ويعد من الشخصيات التي لعبت دورًا مهمًا في إنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا."
كما أن دولة جنوب أفريقيا تعتبر "دولة صاعدة ومحورية في القارة السمراء يمكن للتعاون معها وتطوير العلاقات الثنائية أن يصنع مسار صعود للجزائر في ظل التناغم والانسجام في المواقف الدولية المناصرة لحق الشعوب في الحرية والتحرر والوقوف في جبهة واحدة لأجل التخلص من الهيمنة الصهيونية والغربية التي لا تفهم العلاقات إلا في إطار إلحاق الشعوب والدول وانتهاك السيادة والاستقلال"، بحسب البيان.
وحظي اليوم الجمعة، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، باستقبال رسمي من قبل الرئيس عبد المجيد تبون بمقر الرئاسة بالعاصمة.
وكان رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا حلّ مساء الخميس بالجزائر في إطار زيارة دولة للجزائر بدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون.