22-أبريل-2021

قررات التضييق ططالت العديد من المواقع الالكترونية سنة 2021 (الصورة: Getty)

احتلت الجزائر المركز 146 عالميًا في مجال حرية التعبير من أصل 180 بلدًا شمله تقييم منظمة مراسلون بلا حدود.

منظمة مراسلون بلا حدود: المشهد الإعلامي في الجزائر مقيَّد بقوانين سالبة للحرية

ونشرت المنظمة غير الحكومية تصنيفها العالمي لحرية التعبير الخاص بسنة 2021 على موقعها الالكتروني حيث تحصلت الجزائر على رقم 47.26 مقارنة بـ45.52 في سنة 2020.

وعن وضعية حرية التعبير في الجزائر، اعتبرت المنظمة أن المشهد الإعلامي في الجزائر مقيَّد بقوانين سالبة للحرية.

وأضافت: "بعد عامين على انطلاق أولى شرارات الحراك الشعبي، لا يزال الوضع السياسي في الجزائر غير مستقر، في حين أصبحت حرية الإعلام مهددة أكثر من أي وقت مضى".

وأردفت المنظمة أنه "في سياق أزمة كورونا وتوقف المظاهرات الاحتجاجية الحاشدة التي هزت البلاد منذ فبراير/شباط 2019، استغلت السلطات الوضع لسن قوانين فضفاضة بهدف تشديد قبضتها على حرية الإعلام أكثر فأكثر، حيث توالت محاكمات الصحفيين بتهمة "تهديد الوحدة الوطنية" أو "تقويض النظام العام وأمن الدولة".

بينما طالت قرارات الحجب، يضيف تقرير المنظمة غير الحكومية، العديد من المواقع الإخبارية؛ مؤكدًا أنه "أمام هذه الضغوط المتواصلة بات من المستعصي على الصحفيين ووسائل الإعلام القيام بعملهم".

"وبينما تتعالى مطالب الجزائريين بتوسيع هامش الحريات، فإن آلة القمع تنهال دون رحمة على جميع الأصوات المعارضة أو الناقدة"، يشدد بيان المنظمة.

ويشير التقرير إلى أن أفضل وضع لحرية الصحافة في العالم العربي في تونس التي احتلت المرتبة الـ 73 عالميا رغم تراجعها درجة عن عام 2020.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

حرية الصحافة: الجزائر تتقهقر بـ 27 مركزًا مقارنة بسنة 2015

الإعلام والموجة الثانية للحراك.. ضغوطات الشارع والسلطة