24-سبتمبر-2024
لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمّال (تصوير: بلال بن سالم/GETTY)

لويزة حنون (صورة: فيسبوك)

أدان حزب العمال بشدة العدوان الصهيوني المتواصل على الشعبين الفلسطيني واللبناني، واصفاً ما يحدث بأنه حرب إبادة جماعية تهدف إلى تدمير الشعبين ومقاومتهما.

الحزب أكد أن الشعوب حول العالم ترفض هذه الجرائم وتدعو إلى وقفها الفوري

وجاء بيان الحزب الصادر اليوم، على خلفية "الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع نطاق حربه لتشمل لبنان، حيث شن هجوماً جوياً واسعاً على جنوب لبنان والبقاع وبيروت، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال".

ويرى الحزب الذي تقوده لويزة حنون، أن هذا العدوان ليس معزولاً، بل يأتي في سياق الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني منذ قرابة السنة.

وأكد أن القوى الإمبريالية الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، تستمر في تقديم الدعم العسكري للاحتلال الإسرائيلي على الرغم من الجرائم المستمرة التي ترتكب ضد الفلسطينيين واللبنانيين.

وفي هذا السياق، قال إن الولايات المتحدة أرسلت فرقتها 101 المحمولة جواً وبوارج حربية إلى البحر الأبيض المتوسط، في محاولة لبث الرعب وكبح المقاومة في المنطقة.

ويشير ذلك حسب البيان، إلى ازدواجية المعايير التي تتبعها القوى الإمبريالية، حيث تبرر جرائم الاحتلال تحت ذريعة "حق الدفاع عن النفس"، بينما تعبر بنفاق عن قلقها من تدهور الأوضاع في المنطقة.

وفي ظل ما يجري، أبرز الحزب أن الشعوب حول العالم ترفض هذه الجرائم وتدعو إلى وقفها الفوري، إلا أن الحكومات، بما في ذلك تلك التي تدعي حماية حقوق الإنسان، تستمر في إرسال الأسلحة التي تستخدم لقتل الفلسطينيين واللبنانيين.

ولم يخفِ حزب العمال استياءه من موقف الأنظمة العربية والإسلامية، التي اكتفت بالدعوة إلى "تجنب التصعيد" دون اتخاذ خطوات ملموسة لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني. بل ذهب البيان إلى حد اتهام بعض هذه الأنظمة بالتواطؤ مع الاحتلال من خلال تحميل المقاومة اللبنانية مسؤولية العدوان.

وفي ختام بيانه، أكد حزب العمال أن المقاومة هي السبيل الوحيد لخلاص الشعبين الفلسطيني واللبناني، وأن أي محاولة لإنهاء هذا الاحتلال يجب أن تمر عبر دعم هذه المقاومة في كل الساحات.

وأشاد الحزب بالتعبئة الشعبية العالمية التي تنظم مظاهرات وتجمعات لدعم القضية الفلسطينية واللبنانية، داعياً إلى مواصلة هذا الحراك لمنع إرسال الأسلحة إلى الاحتلال.