27-مارس-2022

زبيدة عسول، محامية وناشطة حقوقية (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

استأنف حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، الذي تقوده المعارضة، زوبيدة عسول، نشاطه السياسي، بعد فترة جمود أعقبت رفع وزارة الداخلية لدعوى قضائية تطالب بحله.

عسول: الحزب يبقى متمسّكًا بتهدئة الوضع الداخلي من خلال إطلاق السجناء

وعقد الاتحاد من أجل التغيير والرقي وفق ما أعلنه في بيان له دورته للمجلس الوطني بحضور ممثليه في الولايات. وذكر الحزب في قراءته للوضع السياسي، أن "البلد يعرف تصعيدا أمنيا تمثل في آلاف المتابعات للنشطاء والمناضلين إذ بلغ عدد معتقلي الرأي 340 معتقلا استنادا للتعديلات الأخيرة على قانون العقوبات لا سيما المادة 87 مكرر وكل النصوص التي تتعارض مع روح ونص أحكام الدستور الضامنة للحريات الأساسية للمواطن".

وقال الحزب إنه "يبقى الحزب متمسكا بتهدئة الوضع الداخلي وذلك بإطلاق سراح السجناء ورفع القيود عن العمل السياسي الجمعوي وفتح الإعلام للنقاش المتعدد".

وكان مجلس الدولة في كانون الثاني/جانفي قد قضى برفض طلب وزارة الداخلية بحل حزب الاتحاد من أجل الرقي والتغيير، بعد نحو تسعة أشهر من ظهور هذه القضية. وواجه الحزب عريضين، واحدة في الاستعجالي تطالب بتجميد نشاطات الحزب والثانية في الموضوع تطالب بحل الحزب.

وفي نيسان/أفريل 2021، أعلنت وزارة الداخلية عن مباشرة إجراءات قانونية أمام الجهات القضائية المختصة ضد حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي بسبب "عدم استجابته" للإعذار الموجه إليه من أجل مطابقة وضعيته القانونية. 

 

اقرأ/ ي أيضًا:

عسول تدعو تبون لإنهاء عهدته في سنة 2022

حزب زوبيدة عسول يرد على اتهامات نشاطه خارج القانون