09-أبريل-2023
خمس

عبد العالي حساني، رئيس حركة مجتمع السلم (الصورة: فيسبوك)

جدّدت حركة مجتمع السلم، موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، في ظل الانتهاكات الإجرامية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في باحة المسجد الأقصى، منذ أيام.

مستوطنون صهاينة يواصلون اقتحام باحات المسجد الأقصى وسط تنديد دولي

وأبرز رئيس "حمس"، عبد العالي حساني، خلال تنشيطه لندوة صحفية على هامش حضوره لمأدبة إفطار جماعي على شرف إطارات الحركة بولاية معسكر بأن "حمس تجدد إشادتها بموقف الدولة الجزائرية الثابت مع القضية الفلسطينية ودفاعها المستميت عن هذه القضية التي تعتبرها مركزية".

وأضاف: "موقف حركة مجتمع السلم من القضية الفلسطينية يتوافق ويتماشى مع موقف الدولة الجزائرية".

وفي بيان سابق، ندّدت الحركة بما "يتعرَّض له المسجد الأقصى من طرف الجنود الصهاينة، والاعتداءات الخطيرة على المصلين بكلِّ همجية وعنصرية، منتهكةً حرمة شهر رمضان المعــظَّم، في أبشع صور الاضطهاد الديني."

واعتبرت أنّ "هذا العدوان على الحرمات والمقدسات هو إمعان في الحرب على الأمة الإسلامــية جميعًا"، مما يتطلب "هبَّةً رسمية وشعبية من الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم والهيئات الدولية، نصرةً للشعب الفلسطيني، ودفاعًا على المقدَّسات الدينية الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها: حياض المسجد الأقصى المبارك."

ووفق "حمس" فإنّ هذا العدوان "يفرض على المؤسسـات الدولية الخـروج من دائرة الاكتفاء بالتنديد والاستنكار وسياسة الكيل بمكيالين إلى اتخاذ الإجراءات الرادعة لمثل هذه الجرائم".

والأسبوع الماضي، أدانت الجزائر "بأشد العبارات إقدام سُلطة الاحتلال الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى الشريف والاعتداءات على المصلين والمعتصمين."

واعتبرت أنّ "هذه الممارسات الاجرامية الوحشية تمثّلُ تعديًّا سافرًا على الأماكن المقدسة وانتهاكًا صارخًا لجميع القوانين والأعراف الدولية."