15-يوليو-2021

(الصور: آخر ساعة)

قرّرت سلطات ولاية خنشلة حظر التجوّل داخل الغابات لمدة 6 أشهر لتفادي إشعال النيران مجددًا، حسب ما أفاد به والي ولاية خنشلة.

نصب حواجز أمنية بالطرق المؤدية للغابات وبرمجة دوريات راجلة لعناصر الشرطة والدرك الوطني طيلة ساعات النهار

وأكد والي خنشلة علي بوزيدي خلال ندوة صحفية عقدها، أنه "اتخذ بالتشاور مع أعضاء اللجنة الأمنية بالولاية قرارًا يقضي بمنع التجول أو التواجد داخل الغابات دون سبب لمدة 6 أشهر كاملة لتفادي إشعال النيران بها مجددا"

وتابع "بعد أن تمت ملاحظة وجود مواطنين غرباء عن المناطق التي اشتعلت بها النيران، منهم من يحملون آلات لقطع الأشجار ودلاء بنزين، مما أكد فرضية إشعال النيران بغابات عين ميمون بطامزة وشيلية وبوحمامة من طرف أعداء الغابة".

وفي السياق، أشار المتحدث إلى أن المصالح الأمنية "قامت بداية من اليوم بأخذ كامل احتياطاتها من خلال نصب حواجز أمنية بالطرق المؤدية للغابات إضافة إلى برمجة دوريات راجلة لعناصر الشرطة والدرك الوطني طيلة ساعات النهار لمنع ولوج المجرمين إلى داخل الغابة لإشعالها مجددًا".

كما كشف المتحدث أن وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني أكد بعد بلقائه بمواطني المناطق المتضررة من حرائق الغابات خلال الزيارة التي قادته بمعية وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود إلى الولاية بأنه "سيتم تعويض الفلاحين المتضررين بعد إتمام عملية الإحصاء التي تشرف عليها لجنة قطاعية تابعة لذات الدائرة الوزارية".

وفي حصيلة للخسائر، أبرز بوزيدي أن حرائق الغابات التي اندلعت بولاية خنشلة منذ الرابع تموز/حزيران الجاري و إلى غاية الـ 12 من ذات الشهر أتت على سبعة آلاف هكتار من الغطاء الغابي إضافة إلى 8 آلاف شجرة مثمرة و3.6 هكتار من مساحة الحبوب غير المحصودة و16 قنطار من القمح الصلب و350 حزمة من التبن و19صندوقًا لتربية النحل حسب تقرير اللجنة التي تشرف على عملية الإحصاء.

من جهة أخرى، اعترف بوزيدي بنقص الإمكانات المادية والبشرية لدى المحافظة المحلية للغابات بسبب تجميد بعض المشاريع على مستوى غابات خنشلة بسبب الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد".

 

اقرأ/ي أيضًا:

سونلغاز: قطع الكهرباء عن منطقة عين ميمون بخنشلة بسبب الحرائق

طائرتا هليكوبتر و49 شاحنة إطفاء لإخماد حريق خنشلة