14-يناير-2020

مولود حمروش، رئيس الحكومة الأسبق (تصوير: فاروق باتيش/Getty)

الترا جزائر - فريق التحرير

التقى الرئيس عبد المجيد تبون، برئيس الحكومة السابق مولود حمروش، بمقرّ رئاسة الجمهورية، في إطار المشاورات التي يُجريها الرئيس مع الشخصيات الوطنية، والفاعلين في الأحزاب والمنظّمات.

رئاسة الجمهورية: هذا اللقاء يأتي استمرارًا لسلسلة المشاورات التي شرع فيها الرئيس مع الشخصيات الوطنية 

وأورد بيان لرئاسة الجمهورية، أن هذا اللقاء "يأتي استمرارًا لسلسلة المشاورات التي شرع فيها الرئيس مع الشخصيات الوطنية وقادة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، حول الوضع العام في البلاد ومراجعة الدستور، التي أوكلت مهمّتها في مرحلة أولى إلى لجنة من الخبراء، برئاسة الأستاذ الجامعي وعضو لجنة القانون الدولي بالأمم المتّحدة البروفسور أحمد لعرابة.

وأوضح البيان، أن الهدف الأساس من هذه المشاورات هو بناء جمهورية جديدة تستجيب لتطلعات الشعب، وإجراء إصلاح شاملٍ للدولة يسمح بتكريس الديمقراطية، في ظلّ دولة القانون التي تحمي حقوق وحريّات المواطن، وهو هدف التزم به عبد المجيد تبون خلال الحملة الانتخابية الرئاسية، وأكّده في الخطاب الذي ألقاه مباشرة بعد أداء اليمين الدستورية رئيسًا للجمهورية.

وأبرز البيان، أن مولود حمروش قدم لرئيس الجمهورية تصوّره حول مختلف القضايا  المطروحة في الساحة الوطنية، على ضوء تجربته الطويلة في خدمة الدولة، ومتابعته  للأحداث الوطنية كفاعل  سياسيٍّ بارز.

وعُرف مولود حمروش خلال فترة الحراك الشعبي، بمساهماته المكتوبة التي كان يشرح فيها طبيعة النظام الجزائري المعقدة، ويقترح تصوّراته للحلّ والوساطة بين النظام والحراك.

وكان حمروش، الذي كان ضابطًا في صفوف الجيش قبل اشتغاله بالسياسية، قد رفض نداء ترشيحه للانتخابات الرئاسية الأخيرة، وقال لوفد من أنصاره إنه لا يمكنه في ظلّ النظام الحالي، أن يفعل شيئًا في حال وصل إلى رئاسة الجمهورية.

ويحظى حمروش في الأوساط السياسية بالاحترام، ويُنسب له الفضل في العديد من الإصلاحات التي عرفتها الجزائر أثناء فترة رئاسته للحكومة، حيث كان هو من قاد البلاد نحو التعدّدية السياسية والإعلامية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حمروش مخاطبًا داعميه.. لو أصبحت رئيسًا فلا يُمكنني فعل أيّ شيء

نهاية "السوسبانس".. مولود حمروش يرفض الترشّح للرئاسيات