30-أبريل-2023
حمس

(الصورة: فيسبوك)

طالبت حركة مجتمع السلم، الدبلوماسية الجزائرية باعتبارها رئيسًا للجامعة العربية بمعالجة التوترات والتدخلات التي تعرفها المنطقة العربية.

حركة مجتمع السلم جدّدت موقفها الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين

وقالت "حمس" في بيان لها، إن "الدبلوماسية الجزائرية مدعوة للعب دور في معالجة التوترات والتدخلات التي تعرفها المنطقة العربية في ظل حالة الاستهداف لبعض دولها بالتقسيم والتفكيك والاحتراب الداخلي من خلال استعجال الحلول الجماعية والوساطات السريعة والفاعلة بما يضمن سيادة الدول واستقلالها ووحدتها وحرية اختيارها لحكامها."

وأكّدت الحركة التي تتبنى خطًا معارضًا في البرلمان على موقفها الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين والمعتدي على مقدسات المسلمين، وقالت إنها "تحذّر من كل أشكاله وتجدّد دعوتها إلى تجريمه بموجب قانون رادع لكل من يتورط في هذا السلوك المناقض لحالة الإجماع الجزائري الرسمي والشعبي."

وفي الشأن الوطني، أبدت "حمس" بمناسبة يوم العمال تضامنها مع النقابات العمالية بمختلف القطاعات، التي تمثلها في نضالها من أجل استرجاع حقوقها الدستورية، التي "حدث فيها تراجع كبير بعد صدور القوانين ولاسيما قانون العمل النقابي"، داعيةً الحكومة إلى "توفير الشروط الضرورية لإعادة الاعتبار لقيمة العمَل من خلال الإصلاحات الهيكلية الضامنة للحقوق وتصحيح الخروقات الدستورية."

كما أشادت الحركة بجهود الأسرة الإعلامية بمناسبة يومها العالمي لحرية التعبير والصحافة الموافق للثالث من شهر أيار/ماي من كل سنة، وأكّدت على "مواصلة المقاومة السياسية في مقابل إرادات التضييق على الحريات الإعلامية وتجريم الرأي الحر والدعوة إلى مراجعة قانون الإعلام الذي قيّد الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور".

ووجهت الحركة بالمناسبة دعوة للسلطة السياسية من أجل اعتبار الأحزاب السياسية شريكا أساسيا في تحقيق الاستقرار وتحصين الجبهة الداخلية التي تقتضي اعتماد الحوار الشامل المفضي إلى شراكة وتوافقٍ وطني حول القضايا الوطنية الاستراتيجية بعيدًا عمّا وصفته بـ"إرادات التأزيم والتعفين والعودة إلى الممارسات التحكمية التي نعرف جميعا نتائجها وانعكاساتها على الحاضر والمستقبل".