فريق التحرير - الترا جزائر
طالبت حركة مجتمع السلم، بفتح تحقيق معمق لتحديد المسؤوليات في الحرائق الواسعة التي اندلعت شرق البلاد وتسببت في سقوط عشرات الضحايا.
حركة مجتمع السلم دعت إلى حملات التضامن الوطني مع المتضررين من الحرائق
وأبرزت الحركة في بيان لها وقعه رئيسها عبد الرزاق مقري، أنها تدعو إلى حملات التضامن الوطني مع المتضررين، وفتح تحقيق معمق لمعرفة الأسباب الحقيقية وتحديد المسؤوليات.
ودعت "حمس" جميع السلطات العمومية المركزية والمحلية، وجميع القوى السياسية والمجتمعية إلى تظافر الجهود في محاصرة هذه الحرائق، وتجنيب المواطنين والممتلكات العامة والخاصة مخاطرها المحدقة.
كما قالت إنها تضع جميع إمكاناتها البشرية والمادية، من مناضلين وهياكل ومؤسسات تحت تصرف الجهات الرسمية لمواجهة هذه الحرائق.
وأشارت إلى أنها ستبقى يقظة في متابعة تطورات هذه الكوارث، وفي كامل جهوزيتها لمواجهة ذلك، ودعت الجميع إلى اليقظة والحذر تجنبًا للمزيد من الخسائر والأضرار.
وكان الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، قد أشار إلى أنه لم يكن ممكنا مجابهة الحرائق مهما كانت طبيعة الوسائل المستعملة، في ظل قوة رياح تجاوزت 91 كيلومتر في الساعة.
وأبرز بن عبد الرحمن، لدى زيارته لولاية الطارف الأكثر تضررًا، أنه تم تجنيد كل الوسائل ولكن قوة الرياح أعاقت جهود المصالح المختصة.
من جانبه، كشف وزير الداخلية كمال بلجود عن تعطل الطائرة الروسية التي تم استئجارها هذا الصيف لمواجهة الحرائق، ووعد بأنه سيتم إصلاحها للعودة للخدمة يوم السبت المقبل.
وتسببت الحرائق في وقوع 37 ضحية بين ولايات الطارف وسوق أهراس وسطيف حسب حصيلة أولية للحماية المدنية مع تسجيل مئات المصابين.
