24-يونيو-2021

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أفادت حركة مجتمع السلم، بأنها لا تزال "متمسّكة باحتجاجها على التزوير المُمنهج من قبل بقايا العصابة"، وذلك عقب إعلان المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات التشريعية.

الحركة أعلنت أنها ستُباشر مشاورات سياسية لمواصلة الانتقال الديمقراطي

وأوضحت الحركة، في بيان لها، أن ما وصفته بالتزوير الممنهج "زحزحها عن مكانتها الحقيقية في الصدارة لا سيما في الولايات التي قدمت بشأنها طعونا مؤسّسة"، واعتبرت أن المجلس الدستوري "لم يستطع إرجاع النتائج إلى حقيقتها".

وعبرت "حمس" التي فازت بـ65 مقعدا، عن "اعتزازها بالنتيجة التي جعلتها مرة أخرى في الريادة وبينت مكانتها في الطبقة السياسية والتي ما كان لها أن تظهر لولا مشاركتها في الانتخابات رغم ما شابها من تلاعب بات مكشوفا للجميع".

وأكدت الحركة أنّها ستتعامل مع النتائج النهائية المعلنة كأمر واقع مثل ما هو منهجها الدائم، وستبقى تناضل بمختلف الوسائل السلمية لتحقيق الانتقال الديمقراطي الفعلي الذي لا معنى له باستمرار استحالة التداول على السلطة.

وعقب هذه النتائج، دعت "حمس" السلطات إلى حوار استراتيجي، لتسهيل تحقيق مطلب التوافق الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية يتوفر لها حزام سياسي واجتماعي واسع يمكنها من تحقيق التنمية.

وطالبت الحركة كذلك، الأحزاب الفائزة في الانتخابات وفق النتائج النهائية المعلنة إلى الشروع في حوار شفاف للتشاور فيما هو أصلح للبلد بعد الانتخابات؛ كما أعلنت أنها ستشرع في اتصالات تشاورية مع مكونات الطبقة السياسية المشاركة في العملية الانتخابية وغير المشاركة.

وأبرزت حمس أنها معنية بالترشح لرئاسة المجلس الشعبي الوطني وكشفت عن تعيينها أحمد صادوق رئيسا للمجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

"حمس" تحذّر من التوجّهات المشبوهة لبعض الوزراء

"حمس" تقرر التصويت بـ"لا" على دستور تبون