فريث التحرير - الترا جزائر
دعت حركة مجتمع السلم، إلى توفير بيئة سليمة ومحفزة لاستقبال الانتخابات التشريعية والمحلية المنتظرة، مع إبداء استعدادها لمشاركة قوية في هذه المواعيد.
شدد بيان "حمس" في ختام مجلس الشورى الوطني على ضرورة اتخاذ إجراءات تهدئة سياسية وقضائية
وشدد بيان لـ "حمس" في ختام مجلس الشورى الوطني، اليوم بالعاصمة، على "ضرورة اتخاذ إجراءات تهدئة سياسية وقضائية لتوفير بيئة سليمة ومحفزة لاستقبال الاستحقاقات القادمة بإطلاق سراح معتقلي الرأي وتسريع اعتماد الأحزاب والجمعيات قيد التأسيس وفتح المجال السمعي البصري العمومي والخاص لجميع الأحزاب".
كما طالبت "حمس"، السلطة السياسية باعتماد قراءة موضوعية لظاهرة العزوف الانتخابي ونسب التصويت الضعيفة في الانتخابات بالتعبير الصريح عن إرادة سياسية قوية مسنودة بمراجعة لقانون الانتخابات ".
وأبرز الحزب أنه جاهز لكل الاستحقاقات والمواعيد السياسية، مشيرًا إلى أنه يعتبر الجزائر أمام فرصة متجددة لتحقيق عتبة سياسية مقبولة للتوافق على رؤية مشتركة لمقابلة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإكراهات الإقليمية".
وفي إجابته على أسئلة الصحافيين، قال رئيس "حمس" عبد الرزاق مقري إن هناك مكامن للتزوير ينبغي تفاديها في قانون الانتخابات المقبل، وأكد على أن ما يسبق المسائل التقنية هي توفر الإرادة السياسية لمنع التزوير.
وطالب مقري بتمكين الأحزاب من الاطلاع على الكتلة الناخبة وتعزيز صلاحيات سلطة تنظيم الانتخابات فيما يخص عمل اللجان الولائية والبلدية التي غالبا ما يتم التلاعب بالأصوات على مستواها حسبه.
من جانب آخر، اعتبرت بيان الحركة "ملف الذاكرة في العلاقات الجزائرية الفرنسية قضية وطنية، تحوز على حالة إجماع بين كل الجزائريين، وتتطلب مقابلة الطرف الآخر بالندية المطلوبة وعدم التنازل عن أي ملف من ملفاته الأساسية والمقاربة الثلاثية القائمة على الاعتراف والاعتذار والتعويض.
اقرأ/ي أيضًا: