11-مايو-2022
مقري وبن قرينة

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

دعت حركتا مجتمع السلم والبناء الوطني، المجتمع الدولي إلى اتخاذ مسؤولياته إثر جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الصهيوني.

حركة البناء: مجلس الأمن الدولي مُطالب بوضع حد لجرائم الاحتلال الصهيوني

وقالت "حمس" في بيان لها إنها تدين بأشدِّ العبارات هذه الجريمة البشعة، وذلك بالاستهداف المتعمد وبالرصاص الحي على رأس شهيدة الكلمة والحرية، وهي الجريمة التي لن تحجب حقيقة إرهاب الاحتلال الصهيوني ووحشيته.

واعتبرت الحركة التي يقودها عبد الرزاق مقري، أن "ما تجرَّأ عليه الاحتلال الصهيوني بهذا الاغتيال الجبان هو اعتداءٌ على كافة الصحفيين والإعلاميين الذين ينقلون حقيقة الواقع والإرهاب الممنهج الذي يتعرّض له الشعب الفلسطيني من طرف الاحتلال الصهيوني الغاشم".

وذكرت الحركة أنها تهيب بأحرار العالم وبجميع المؤسسات الدولية ليكونوا أمام مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية بوضع هذه الجريمة البشعة كإرهاب دولة، ومحاسبة قيادات الاحتلال الصهيوني، والتي تجاوزت كل القيم، وتعدَّت كل الأعراف والقوانين الدولية.

من جانبها، اعتبرت حركة البناء الوطني هذه الجريمة النكراء، تعدّيًا سافرًا على القوانين والأعراف الدولية ولأبسط قواعد حقوق الإنسان، التي تنص على وجوب حماية الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام والعالم أجمع يحيي اليوم العالمي لحرية الصحافة، مشيرة إلى أنها "تندرج في إطار مسلسل الاستهداف المتعمد للصحفيين والإعلاميين العاملين بالأراضي الفلسطينية المحتلة ويهدف إلى قمع وتقويض قدرة وسائل الإعلام على إيصال جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ونقل حقيقة الاحتلال الهمجي  للرأي العام الدولي".

وطالبت الحركة التي يقودها عبد القادر بن قرينة، المجتمع الدولي بالتحرك السريع، وبالخصوص مجلس الأمن، من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات والجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الغاصب بشكل مستمر بحق العاملين في الصحافة ومنعه من ‏التعرض للإعلاميين والاعتداء عليهم، فضلا عن حماية أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل من عدوانه الهمجي.