26-يوليو-2021

المبادرة لاقت رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

يواصل مشاهير جزائريون حملة جمع التبرعات لتوفير أجهزة التنفس الاصطناعي لمرضى "كوفيد-19"، بعد ارتفاع عدد الإصابات اليومية بالجزائر في ظل الموجة الثالثة للوباء.

التبرعات فاقت الـ4 مليار سنتيم إلى غاية صبيحة اليوم الإثنين

وفاق المبلغ الذي وصلت إليه الحملة إلى غاية صبيحة اليوم الإثنين، أزيد من 4 مليار سنتيم جزائري، أي ما يفوق الـ 270 ألف أورو، بحسب ما أعلنته الفنانة نوميديا لزول في فيديو عبر حسابها على إنستغرام.

والتف حول حملة المساعدات، التي تعتبر الأكبر منذ ظهور الجائحة، نجوم ومشاهير جزائريون ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كالموسيقى الشهير من أصل جزائري "دي جي سناك" والسيناريست سمير زيان والممثلة سهيلة معلم.

وفي الصدد، دعا المغني عبد الرؤوف دراجي المعروف بـ"سولكينغ" إلى التضامن والوقوف إلى جانب الحملة، ونشر عبر حسابه على تويتر تدوينة تدعو كل مشاهير الجزائر للتبرع من أجل إنقاذ أرواح المصابين بالفيروس.

وانضم للحملة النجم الدولي الجزائري لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، رياض محرز، الذي أبدى استعداده للتبرع من أجل شراء مكثفات الأوكسيجين بنشره ستوري عبر حسابه على فيسبوك.

وتنشر بدورها الفنانة نوميديا لزول كلّ ما يتعلق بالحملة في حسابها على "إنستغرام" من خلال فيديوهات وصور توثّق حجم التضامن مع الحملة، وكذا "ستوريهات" ترصد نمو المبلغ الذي سيخصص لشراء المعدات الصحيّة.

ومن جانبها الممثلة سهيلة معلّم أكدت في تصريحات إعلامية أن "دور الممثل لا يجب أن يقتصر في تقديم أعمال فنية جيدة وإنما توعية الناس وبث روح التكافل الاجتماعي".

وأضافت: "الفنان قبل كل شيء هو إنسان، وشهرته ملك للناس، نحاول أن نكون دائما رسالة للحياة والحب وفعل الخير".

وبدور شارك المغني المعروف "كادير الجابوني" ستوري الممثلة معلّم على إنستغرام وكتب "كلّنا معًا"، في إشارة إلى تشجيعه لحملة التبرعات.

ونشر السيناريست المعروف بـ "ميستر إيكس"، فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكد فيه "تخصيص كلّ صفحاته على وسائط الميديا للترويج لهذه الحملة الإنسانية".

ويشار إلى أن حملة جمع التبرعات كان قد أطلقها عدد من الطلبة والباحثين الجزائريين المقيمين في الخارج، ثمّ تبناها نجوم ومشاهير الجزائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ولا تزال الجزائر تعيش على وقع صدمة العجز المسجل في أعداد أجهزة التنفس الاصطناعي، وذلك بعد انتشار خبر وفاة 18 مريض بمستشفى ولاية سطيف بسبب نقص أجهزة الأوكسجين.

وتعيش البلاد منذ أسبوعين أزمة أكسيجين بمصالح "كوفيد-19" بالمستشفيات، عجّلت بعقد اجتماعات على أعلى مستوى لرفع القدرة الإنتاجية لهذه المادة ووضع استراتيجيات لتسيرها وتوزيعها، في وقت تتزايد أرقام الوفيات يوميًا جراء الوباء.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجالية تتبرع بـ 5200 جهاز تنفّس لمرضى كورونا بالجزائر

في منطقة القبائل.. كورونا تبعث نظام "ثاجماعث" من جديد