07-أكتوبر-2021

إيريك زمور، مرشح محتمل لرئاسيات فرنسا (الصورة: أورو نيوز)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أطلق إيريك زمور المرشح المحتمل الصاعد في استطلاعات الرأي للرئاسيات الفرنسية، تصريحات أخرى مستفزة حول الجزائر، على خلفية الأزمة الأخيرة بين البلدين.

إيريك زمور كرّر نفس تصريحات الرئيس ماكرون المسيئة لتاريخ الجزائر

وكرّر زمورعلى قناة "سي نيوز"، نفس المعاني التي ذكرها الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون في تصريحاته، من أن الجزائر لم توجد كأمّة قبل الاستعمار الفرنسي، زاعما بأن فرنسا هي من صنعت الجزائر.

وأشار زمور إلى أن الجزائر كانت مستعمرة دائمة، بينما النظام الجزائري المنبثق من جبهة التحرير الوطني لا يتحدث حسب روايته إلا عن الاستعمار الفرنسي وجرائمه بينما كان هناك إلى جانب الجرائم مدن وطرقات وسكك حديدية ومستشفيات.

وانتقد زمور بشدة الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون، مشيرا إلى أنه نال ما يستحقه من الجزائر، على خلفية الأزمة الأخيرة، لأنه كان قد ذكر في الانتخابات الرئاسية لسنة 2017 أن الاستعمار جريمة ضد الانسانية وفتح الباب، حسبه، للسلطات الجزائرية، لتطلب منه التوبة عن الاستعمار.

وقال زمور إن كل ما يحدث  كان في البداية خطأ الرئيس الفرنسي، كونه لم يخاطب الجزائريين بصراحة، فثاروا ضده بعد أن لم يستطع تحقيق ما كانوا يريدونه.

وباتت استطلاعات الرأي تقدم إيريك زمور كواحد من أبرز المرشحين للرئاسيات الفرنسية  المنتظرة سنة 2022، وتضعه في الدور الثاني في منافسة إيمانويل ماكرون.

وينتمي زمور الذي تعود أصوله لعائلة يهودية كانت تقيم في الجزائر خلال فترة الاحتلال الفرنسي، في أفكاره وطروحاته إلى اليمين المتطرف، واشتهر بمعاداته للإسلام والعرب في فرنسا.

وخطف هذا الصحفي الذي تحول إلى سياسي مؤخرا، الأضواء من مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف التقليدية التي شنت بدورها قبل يومين هجوما على الجزائر وطالبت بوقف كل أشكال التعاون معها وتجميد تحويلات مهاجريها إلى بلدهم الأم.

 

اقرأ/ي أيضًا

حزب أردوغان يدخل على خط الأزمة الجزائرية الفرنسية

عاصفة دبلوماسية وشيكة بين الجزائر وباريس