20-أبريل-2021

لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمّال (تصوير: بلال بن سالم/Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

حمّلت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، السلطات مسؤولية مآل الشباب المضربين عن الطعام بسجن الحراش، وطالبت بإيجاد حل لوضعيتهم.

زعيمة حزب العمال حذّرت من أن بقاء الوضع على ما هو عليه قد يفتح المجال للتدخل الأجنبي

وقالت حنون، اليوم الثلاثاء، في تدخل لها بمناسبة ذكرى الربيع الأمازيغي، إن حزبها يتابع قضية 23 شاب دخلوا في إضراب عن الطعام منذ أكثر من 10 أيام، ويعتبر أن الدولة مسؤولة عن حياتهم.

ودعت حنون لتسوية هذه الوضعية، مهما كان التوجه السياسي لهؤلاء الشباب، محذرة من أن بقاء الوضع على ما هو عليه قد يفتح المجال للتدخل الأجنبي الذي يهدد سيادة الجزائر.

وضربت حنون مثالا بالمعارض الروسي نافالني، الذي جلبت قضيته تدخل قوى أجنبية طالبت بإنقاذه، معتبرة أنه لا يجب إعطاء الذريعة لمن يريدون التدخل في شؤون البلاد.

كما حذرت حنون من الاحتقان لدى سكان أقصى الجنوب، بسبب التقسيم الإداري الجديد، وأشار إلى أن الحكومة مطالبة بأن تطمئن المواطنين بأن إخراجهم من دائرة الولايات الغنية لن يؤثر على مسار التنمية في مناطقهم.

ودقت الأمينة العامة للحزب، ناقوس الخطر بخصوص الوضع الاجتماعي، فالقدرة الشرائية تعرضت للانهيار، حسبها، بسبب سياسات الحكومة والتعويم المستمر للدينار.

وأبرزت أن الحق في الإضراب المكرس دستوريا أصبح منتهكا بفعل التهديدات التي تطال العمال واللجوء في كل مرة للعدالة لتكسيره، وهو ما يزيد حسبها من هشاشة الوضع.

وبمناسبة الربيع الأمازيغي، اعتبرت حنون أن هذه الذكرى هي نقطة تحول في تاريخ الجزائر لأنها أعادت تعريف مسألة الهوية الوطنية، مطالبة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في كل مناطق الوطن.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

لويزة حنون ودورة الحياة السياسية

حنون تهاجم قرارات زغماتي