25-سبتمبر-2020

لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمّال (تصوير: بلال بن سالم/Getty)

عبّرت لويزة حنون الأمينة، العامة لحزب العمال، عن رفضها لمسار تعديل الدستور، كونه يصادر الإرادة الشعبية، واتهمت الحكومة باستغلال الأزمة الصحية لتشديد القمع.

حنون دافعت بشدّة عن معتقلي الرأي وطالبت بالإفراج عنهم

وقالت حنون في خطاب لها في افتتاح اللجنة المركزية لحزبها، اليوم الجمعة، إن "إعداد هذا الدستور تم في جوّ من الغلق التام لوسائل الإعلام الوطنية العمومية والخاصة، ما حرم المواطنين من الاستماع إلى الآراء".

وتساءلت حنون عن جدوى إدخال البلاد في مسار دستوريّ في فترة الحجر الصحي، إن لم يكن ذلك يُراد منه حسبها، حرمانهم من مناقشة ما ورد في هذا الدستور.

ورغم رفضها التعليق على مضمون مشروع الدستور، إلا أن حنون توقفت عند مسألة إرسال قوات جزائرية لحفظ السلام واعتبرتها "تغييرا للعقيدة العسكرية للبلاد التي لم تكن يوما هجومية"، حسبها.

وبخصوص الوضع الاجتماعي، قالت المتحدثة إن الواقع اليوم، يشير إلى أن فئات بأكملها غرقت في البؤس وانضمت إلى باقي الفئات المطحونة، ضاربة المثل بما يحدث للتجار والناقلين والحرفيين وأصحاب المهن الحرة.

واتهمت حنون الحكومة بإعادة البلاد إلى زمن التصحير الصناعي ووضعها تحت رحمة صندوق النقد الدولي، وشبّهت ما يجري بزمن وزير الصناعة السابق عبد الحميد طمار الذي قالت إنه قضى على 1500 مؤسسة عمومية وشرّد 1.5 مليون عامل.

وهاجمت المرشحة السابقة للرئاسيات، عملية إنشاء الجمعيات بغرض الاستغلال السياسي لها كقاعدة لصناعة الزبونية، وحذّرت من جعل الأحزاب في مواجهة الجمعيات.

كما دافعت حنون بشدة على معتقلي الرأي وطالبت بالإفراج عنهم واستنكرت استغلال لأزمة الصحية في ممارسة التضييق، كما استغربت ادعاءات الحكومة بأن خالد درارني ليس صحفيًا وأعلنت تضامنها معه.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

حنون: مسعى تعديل الدستور يصادر إرادة الشعب

حنون: قايد صالح انقلب على بوتفليقة في آخر لحظة