12-يونيو-2020

لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمّال (الصورة: راديو أم)

هاجمت لويزة حنون زعيمة حزب العمال، مسار تعديل الدستور الذي أطلقته رئاسة الجمهورية، وقالت إن الهدف منه هو "إنقاذ النظام السياسي المتهالك".

أوضحت حنون في كلمة لها خلال اجتماع المكتب السياسي لحزبها، أن توقيت برمجة تعديل الدستور لم يكن صدفة

وأوضحت حنون في كلمة لها خلال اجتماع المكتب السياسي لحزبها، أن توقيت برمجة تعديل الدستور لم يكن بالصدفة، بل بنيّة وضع الشعب الجزائري أمام الأمر الواقع في هذا الظرف الصحي القاهر.

وذكرت حنون، في أول خطاب سياسي لها بعد خروجها من السجن، أن تعديل الدستور "يسعى لإنقاذ النظام والإبقاء على الحكم الفردي الرئاسوي وعدم الفصل بين السلطات ومصادرة الإرادة الشعبية".

وأشارت إلى أن الأغلبية الساحقة طيلة سنة كاملة، جددت مطلب رحيل النظام وليس ترقيعه أو رسكلته حتى  يتمكن الشعب من ممارسة سيادته، ودعت كذلك لذهاب منظومة النظام الرئاسوي المسؤولة عن الأزمة التي تعيشها البلاد.

وبررت زعيمة حزب العمال، عدم مشاركتها في الحوار حول الدستور، كونها حزبها لا يمك ن أن يزّكي عملية تصادر سيادة الشعب وتهدف لاستمرار النظام برتوشات جديدة.

وذكرت حنون أن تغيير النظام هي قضية إنقاذ وطن، وهي مسألة وطنية وليست أيديولوجية، لافتة إلى أن النظام الحالي لا يمكن أن يتم إصلاحه لأنه متفسخ ومنتهي الصلاحية وآيل للزوال.

من جانب آخر، اتهمت حنون الحكومة بتمرير  الإجراءات التقشفية الواردة في قانون المالية التكميلي، باستغلال جائحة كورونا، وانتقدت بشدة إلغاء قاعدة 49/51 وحق الشفعة.

وحذّرت الأمينة العامة لحزب العمال، من استمرار توقيف النشطاء المعارضين للسلطة، وتنظيم محاكمات لا تتوفّر فيها شروط النزاهة، لأن ذلك يصب في خانة الاستفزاز.

 

اقرأ/ي أيضًا:

فيروس "كورونا" يفرض على تبون تأجيل تعديل الدستور

لمواجة كورونًا.. وقف وسائل النقل وتسريح الموظفين وإغلاق المطاعم والمقاهي