فريق التحرير - الترا جزائر
يرى "حزب العمال"، أن المسار الثوري في الجزائر لم يُهزم، على الرغم من كل المضايقات التي شهدها المناضلون خلال السنة المنقضية.
"حزب العمال" اعتبر أن الأزمة الصحية استغلّت من الحكومات على الصعيد الدولي لفرض سياسيات ضدّ الحرّيات
وذكر الحزب اليساري في بيان تهنئة بمناسبة حلول السنة الجديدة، أن جائحة كورونا، قد كشفت الستار على تدمير الأنظمة الصحيّة، كما تم توظيفها من طرف مختلف الحكومات على الصعيد الدولي لفرض سياسات لا اجتماعية وضدّ الحريات.
ووصف الحزب الحجر الصحي الذي فرض في الجزائر بالمزعوم، وأشار إلى انعكاساته الوخيمة في المجال الاقتصادي والاجتماعي، حيث تم القضاء، حسبه، على مئات الآلاف من مناصب الشغل وغلق عشرات الآلاف من المؤسسات الإنتاجية والخدماتية.
وعلى صعيد الحرّيات، أبرز الحزب أن سنة 2020 عرفت تهاطل المتابعات القضائية والاعتقالات والتكالب ضدّ المناضلين والسياسيين والنقابيين والصحفيين ونشطاء ثورة 22 شباط/فيفري 2019.
وخلص الحزب إلى أن المسار الثوري لم يهزم رغم كل ما جرى من أحداث سنة 2020، مثلما تؤكدها حسبه، التعبئة القوية للعمال والشباب ضد تدمير المكتسبات والحقوق.
وتمنى الحزب الذي تقوده لويزة حنون، أن تكون سنة 2021 سنة انتصار التعبئة العمالية والشعبية وسنة إطلاق سراح سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين غير المشروط والانعتاق الكلي للشعب الجزائري.
اقرأ/ي أيضًا: