20-سبتمبر-2020

لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمّال (تصوير: بلال بن سالم/Getty)

كشفت زعيمة حزب العمال أن قائد الأركان الراحل أحمد قايد صالح"انقلب" على الرئيس السابق بوتفليقة في آخر اللحظات بهدف نيل مكاسب وإجماع شعب بعد أن صار سقوط بوتفليقة المطلب الأول للحراك الشعبي.

لويزة حنون: ترشّح عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الخامسة كان بعد ضغط شخصي من قايد صالح

وتؤكد حنون، في حوار مع الإذاعة الإلكترونية "راديو أم" أنّ بوتفليقة أبلغ قائد أركانه برغبته في الإستقالة في 23 مارس 2019، أي قبيل خطاب قائد الأركان المشهور في الناحية العسكرية الرابعة الذي دعا فيه الى تطبيق المادة 102 من الدستور.

 وترى حنون أنّ قايد صالح استبق ذلك بخطابه ليعطي انطباعًا أنه استجاب لمطالب الحراك وعزل الرئيس. مؤكدة أن ترشّح عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الرابعة والخامسة كان بعد ضغط شخصي من أحمد قايد صالح.

وتضيف حنون أنّ بوتفليقة أبلغها شخصيا بطموحات بعض الشخصيات للوصول الى سدة الحكم وخلافته، وخصّ بالذكر كلا من قايد صالح، والرجل الأول السابق في المنظومة الأمنية عبد الغني هامل.

كما تحدثت حنّون عن بعض تفاصيل الاجتماع المشبوه الذي سجن بسببه شقيق الرئيس والجنرال توفيق، حيث قالت حنون "التحقت بالاجتماع مساء وكان سعيد بوتفليقة في انتظاري، إضافة للجنرال توفيق الذي اقترح على بن فليس قيادة مرحلة انتقالية مدتها ستة أشهر، لكن سعيد بوتفليقة أبدى رفضه، ورفض شقيقه عبد العزيز لاعتبارات خلاف بين الرجلين".

وطُرحت حسب تصريحات حنّون بعض الأسماء لتسيير المرحلة الانتقالية على غرار أحمد بن بيتور وزبيدة عسول ليستقرّ الأمر عند الرئيس الأسبق اليامين زروال نظرًا لما يحظى به من شعبية لدى الجزائريين.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حنون تحذّر من كارثة في السجون وتعلن مثولها أمام المحكمة في قضية لعبيدي

حنون تتكئ على تصريحات تبون للدفاع عن تومي ويوسفي