18-يونيو-2021

لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال (الصورة: أصوات مغاربية)

فريق التحرير - الترا جزائر

قالت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، إن نتائج الانتخابات التشريعيات، خاصة فيما يتعلق بنسبة المشاركة، تعيد البلاد إلى بداية ثورة 22 فبراير/شباط حين طالب الشعب الجزائري برحيل النظام برمته.

زعيمة حزب العمال: أوضح رسالة جاء بها الاقتراع هي تجديد الأغلبية رفضها المطلق لهذا الوضع

وأوضحت حنون في افتتاح دورة المكتب السياسي لحزبها، أن المجلس الشعبي الوطني المقبل، بحسب الأرقام الرسمية انتخبه 18.84بالمائة من الهيئة الناخبة، حيث نسبة الامتناع بلغت 77 بالمائة والأصوات الملغاة مليون و16 ألف صوت.

وأشارت إلى أن نسبة المشاركة هي التي تحدد طبيعة العلاقة بين الأغلبية والسلطة الحاكمة وطبيعة المؤسسات المنتخبة، وهي التي تعطيها او تنزع عنها الشرعية والمصداقية وبالتالي الأهلية السياسية والحق في التحدث باسم الشعب.

ولفتت حنون إلى تراجع لتمثيل السياسي للمرأة في المجالس المنتخبة والذي بلغ أقل من 9 بالمائة، وهو ما يثبت الطابع التقهقري والتمييز، حسبها لنمط الاقتراع الجديد وللانتخابات الناجمة عنه.

وفي اعتقاد حنون، فإن أكبر وأوضح رسالة جاء بها الاقتراع هي تجديد الأغلبية رفضها المطلق لهذا الوضع بالذات وتمسكها برحيل النظام لتمارس سيادتها بالكامل.

وانتهت حنون إلى أن نتائج اقتراع 12 جوان/يونيو الجاري ترجعنا لبداية ثورة 22 شباط/فبراير 2019، عندما حددت الأغلبية تدريجيا سقف تطلعاتها وتطلباتها برحيل النظام برمته وليس فقط السلطة التي كانت قائمة.

وأضافت أن الثورة ضد الاستغلال والاضطهاد أي الحرمان و"الحقرة" هي مسألة حتمية في كل مكان في العالم، وهي لا تنحصر في مسيرات أسبوعية، يمكن أن تمنع أو تتوقف.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

حنون تعلّق على تصريح تبون حول الحكومة

حنون: قايد صالح انقلب على بوتفليقة في آخر لحظة