05-مايو-2022
حكيم دبازي

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

قدمت محامية باسم عائلة معتقل الرأي، حكيم دبازي، المتوفي في السجن، شكوى ضد وزير العدل وإدارة السجون، بتهمة "القتل الخطأ" و"عدم مد يد المساعدة لشخص في خطر".

دفاع دبازي: طالبنا سابقًا بالافراج عن السجين حكيم لأسباب صحيّة غير أن الجهات القضائية رفضت

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن من رفع الشكوى المودعة لدى عميد قضاة التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بوسط العاصمة الجزائرية، خالة السجين المتوفى حكيم دبازي، المحامية صادق زكية إلواز المقيمة بباريس، مع إرفاق ذلك بطلب تعويض قدره "مليار يورو" لصالح عائلة ابن أختها.

ونقلت الوكالة عن هيئة الدفاع أن حكيم دبازي الذي توفي عن 55 سنة والأب لثلاثة أطفال "وجد ميتا في ظروف غامضة في سجن القليعة، غرب العاصمة الجزائرية."

واعتبرت المحامية والخالة إلواز أن "مدير السجن والمدير العام للسجون وقاضي التحقيق ووزير العدل والدولة الجزائرية مسؤولون عن هذه المأساة الوطنية التي هزت مشاعر كل الجزائريين في شهر رمضان"، وفق ما ذكر لوكالة فرانس برس، طارق مكتوب، أحد محامي عائلة دبازي.

وجاء تحرك العائلة، بحسب المحامين، بعد "الصمت المطبق لوزارة العدل التي لم تقدم أي توضيحات ولم تجر تشريحا للجثة لتحديد سبب الوفاة"؛ وأوضح المحامي طارق مكتوب "الكل معني بالشكوى بمن فيهم قاضي التحقيق الذي أمر بسجنه".

وكانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، قد طالبت بفتح تحقيق مستعجل في وفاة دبازي داخل سجن القليعة، وأوضحت في بيان لها أن تطالب السلطات العمومية بإبلاغ الرأي العام الوطني عن ظروف وملابسات الوفاة، وتدعو لفتح تحقيق في القضية على ضوء ما تحدث به محامو المعتقل.

وأبرزت أن  المحامين سبق لهم تقديم طلب بالإفراج عن المعتقل الذي أودع الحبس المؤقت في تاريخ 22 فيفري/شباط الماضي لأسباب صحية، لكن الجهات القضائية رفضت ذلك.