27-مايو-2022
التلاميذ

(الصورة: فيسبوك)

اعترف رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية، عبدالحفيظ إيزم، بصحة الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام عن فرار 11 تلميذًا جزائريًا في فرنسا خلال تواجدهم هناك للمشاركة في منافسة دولية.

رئيس اتحادية الرياضة المدرسية: القضية بين أيدي العدالة الجزائرية وفرار التلاميذ دُبّر مع أقارب لهم في باريس

واعتبر إيزم في حديث لـ "قناة النهار" الخاصة، أن هؤلاء الرياضيين الذين فرّوا في فرنسا "خانوا الأمانة"، مشيرا إلى أن "عملية هروبهم كانت بتواطؤ أطراف مقربة إليهم".

ورفض إيزم الخوض في تفاصيل أكثر عن القضية، مكتفيًا بالتعليق: "لن أدخل في تفاصيل ما حدث فالقضية الآن بين أيدي العدالة الجزائرية".

وكشف المتحدث عن مشاركة الجزائر في المنافسة ذاتها، في 7 تخصصات محققة نتائج متميّزة جعلها تأتي ضمن العشر الأوائل في المنافسة العالمية.

وأضاف: "لقد تم انتخابي خلال المنافسات كعضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرياضات المدرسية للمرّة الأولى في تاريخ الرياضة المدرسية الجزائرية".

وأردف رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية أنه "للأسف، فرحتنا لم تكتمل، فقد تم تسجيل بعض السلوكات السلبية لبعض الرياضيين، اللذين خانوا ثقة الجزائر وفروا من بعثاتهم".

وكانت صحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية قد كشفت فرار 11 تلميذًا جزائريًا من مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس، كانوا ضمن وفد الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية المشارك في مسابقة دولية للرياضات المدرسية.

وحسب ما أفادت فإن الحصيلة الأولية للتلاميذ الجزائريين الهاربين من المطار الدولي للعاصمة باريس، كانت في حدود 05 رياضيين قبل أن يرتفع العدد إلى 11، كانوا كلهم معنيين بالمشاركة في البطولة العالمية للألعاب المدرسية بفرنسا، من الـ14 وإلى غاية الـ22 أيار/ماي 2022.

وكشف المصدر ذاته، أنه وإثر هذه الفضيحة التي هزت سمعة الرياضة المدرسية الجزائرية، أوقفت وزارة الشباب والرياضة بشكل مؤقت عبد الحفيظ أيزيم رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة المدرسية.