29-يوليو-2022
الكبد الفيروسي

تهدف وزارة الصحة إلى الكشف عن الكشف عن التهاب الكبد الفيروسي بنسب عالية (الصورة: الشرق الأوسط)

قال وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، اليوم الخميس،  إن التهاب الكبد الفيروسي شهد انتشارًا معتبرًا في الجزائر خلال فترة التسعينات، غير أن الأرقام انخفضت السنتين الفارطتين.

بن بوزيد أكّد على تكثيف التلقيح ضد التهاب الكبد الفيروسي (ب) الذي أصبح إجباريًا في جدول التطعيم للأطفال

وأكد بن بوزيد في كلمة له بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي أن السلطات العمومية قد اتخذّت إجراءات تساعد على "القضاء نهائيًا" على داء التهاب الكبد الفيروسي مستقبلًا.

وتابع "الوقاية تأتي في مقدمة الإجراءات" المتخذة من طرف السلطات العمومية، وذلك من خلال تكثيف التلقيح ضد التهاب الكبد الفيروسي (ب) الذي أصبح إجباريًا في جدول التطعيم للأطفال منذ سنة".

وأبرز الوزير أنه من الإجراءات الجديدة أيضًا "ترقية الكشف عن التهاب الكبد الفيروسي (ب) و (ج) في مراكز الفحص، إلى جانب ضمان سلامة عمليات نقل الدم بفضل تنفيذ برنامج يعتمد أساسا على المراقبة المنهجية والإجبارية لعمليات التبرع بالدم".

ومن بين الإجراءات الأخرى، ذكر الوزير بتعزيز إجراءات النظافة في المؤسسات الصحية عبر "تطبيق الاحتياطات المعيارية الدولية" في أماكن الرعاية الصحية، وذلك وفقًا للتوجيهات الوطنية الصادرة في 2013 و2022ٍ مع مضاعفة الحملات التحسيسية الموجهة للمواطنين بإشراك مختلف القطاعات .

من جهة أخرى، وفيما يتعلق بمجال العلاج والرعاية والدعم، فقد أكد بن بوزيد أنه، "تم تعزيز التكفل بداء التهاب الكبد الفيروسي من خلال توفير الموارد البشرية والمادية على الصعيد الوطني وتطوير أدلة التكفل العلاجي ولامركزية التكفل بالتهاب الكبد الفيروسي (ب) و (ج)، إضافة إلى تطوير التربية العلاجية للمرضى بفضل الإشراك الفعال للمجتمع المدني".

ووفق الوزير ،فسيتم تنفيذ هذه الإجراءات بهدف "ضمان الوصول إلى الوقاية والفحص والرعاية والعلاج كحق أكدته التعليمات والتوجيهات الوزارية وفق التوصيات الصحية الدولية لعام 2030، والهادفة إلى الكشف عن الفيروس لدى المصابين بالتهاب الكبد (ب) و  (ج) بنسبة 90 بالمائة واستفادة 80 بالمائة من المرضى الذين يستوفون الشروط المطلوبة من العلاج".