14-يناير-2023
مقري

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

أعلن مجلس شورى حركة مجتمع السلم، أن المؤتمر الثامن لحمس سيكون يومي 16 و17 آذار/مارس المقبل، والذي سيعرف انسحاب عبد الرزاق مقري من القيادة.

المؤتمر سيعرف منافسة محتدمة لخلافة عبد الرزاق مقري على رأس الحركة

وأوضح بيان لمجلس الشورى الذي يعد أعلى هيئة في الحركة، أن المؤتمر سيكون تحت شعار "آفاق جديدة.. للجزائر المنشودة"، مثمنا المجهودات التي بذلتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن في تحضير أوراق المؤتمر والإشراف بكل احترافية على الندوات البلدية والولائية والوطنية المتخصصة.

وسيعرف المؤتمر المقبل، منافسة محتدمة لخلافة عبد الرزاق مقري، بين عدة شخصيات داخل الحزب، حيث يدور في الكواليس عدة أسماء بينها رئيس مجلس الشورى الحالي عبد القادر سماري ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب أحمد صادوق.

وبخصوص الوضع العام في البلاد، دعا مجلس الشورى حمس  السلطة السياسية إلى ضرورة استغلال الحالة المالية للدولة للتحول من الاقتصاد الريعي الهش المعرض لاهتزازات السوق العالمية للمحروقات إلى صناعة أرضية حقيقية محكمة لإنشاء اقتصاد وطني حقيقي ومنتج يؤمن مستقبل الشعب الجزائري.

كما طالب بتعميق الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بإشراك الطبقة السياسية والأحزاب الفاعلة في حوار شامل يسمح بإبداء رأيها حول أهم الملفات الساخنة والحساسة لبلورة تصور ورؤية جماعية مشتركة تمكننا من إيجاد الحلول وتقوية الجبهة الداخلية للوطن في مقابل التهديدات الإقليمية والدولية المحيطة بنا.

وشدد بمناسبة فتح مشاريع الإصلاح السياسي وتطوير التشريع الوطني فيما يتعلق بقانون الأحزاب والجمعيات والإعلام على عدم استنساخ نفس الذهنيات الأحادية والفوقية في تمرير هذه الإصلاحات دون حوار وطني جاد ومسؤول حولها، والوفاء بتجسيد شعارات الحريات وأخلقة الحياة السياسية والالتزام بالتعددية الفعلية وحق المعارضة في ممارسة أدوارها الدستورية والقانونية.

وفي الجانب الدبلوماسي، أكدت الحركة على ضرورة إنجاح مبادرة إعلان الجزائر للمّ الشمل الفلسطيني، وطالبت كافة الدول العربية بالقيام بأدوارها التاريخية لنصرة القضية الفلسطينية على قاعدة مشروع التحرير الوطني، كما ذكرت الدبلوماسية الجزائرية بضرورة مواصلة متابعة تنفيذ بنود الاتفاق باعتبارها الراعي الرسمي له.

وأعربت "حمس" كذلك عن إدانتها بأشد العبارات للهمجية الصهيونية الاستيطانية المتطرفة التي يتعرض الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، في مقابل الصمت العربي والدولي والحقوقي المتواطئ.