23-أكتوبر-2019

وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي (فايز نور الدين/ الترا جزائر)

بعد شهرين عن إشاعة هروبها إلى فرنسا، فنّدت، الأربعاء، خليدة تومي وزيرة الثقافة السابقة، منعها من السفر إلى الخارج وصدور أيّ أمرٍ قضائي بخصوص ذلك، مؤكّدة "أنا في الجزائر ولم أسافر إلى أيّ بلد حتى أُمنع من ذلك".

خليدة تومي:  أنا في بيتي بالعاصمة رفقة أسرتي ولم أنوِ السفر إلى أيّ بلدٍ آخر حتى أُمنع من ذلك

وردّت، خليدة تومي، في تصريح مقتضب لـ "الترا جزائر"، عن الأخبار التي راجت صبيحة اليوم حول صدور أمرٍ قضائي يمنعها من السفر بالقول: "أصبحت لا أتفاجأ من هذه الشائعات التي تلاحقني"، وأردفت تومي: "أنا في بيتي بالعاصمة رفقة أسرتي ولم أنوِ السفر إلى أيّ بلدٍ آخر حتى أُمنع من ذلك مثلما يُراج".

وكان وكيل الجمهورية بمحكمة تلمسان، أصدرَ، نهاية تمّوز/ جويلية 2019 الماضي، بيانًا حول قضية "الخيمة العملاقة" التي تورّط فيها الوزيران السابقان، خليدة تومي وعبد الوهاب نوري، جاء فيه أنّه: "استحال على قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، الاستماع لكلا الطرفين بسبب تواجد خليدة تومي بفرنسا، وتعذّر تنقل عبد الوهاب نوري إلى  المحكمة بسبب المرض"، غير أن وزيرة الثقافة السابقة، نفت ذلك وأكّدت عدم مغادرتها للتراب الوطني لأكثر من سنة.

وذكّرت تومي، وقتها نهاية تموز/ جويلية 2019، في تصريحات إعلامية، أن قضيّة التحقيق في ملف "الخيمة العملاقة" التي تدعّمت بها تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، لم يكن من اختصاص قطاعها، مشيرةً إلى أن: "المؤسّسة التي استحوذت على الخيمة هي مؤسّسة التسيير الفندقي، التي كان يديرها عبد الحميد ملزي، القابع في سجن الحراش بتهمة الجوسسة الاقتصادية".

 

اقرأ/ي أيضًا:

أن تكون صديقًا لوزير الثقافة في الجزائر!

الأحزاب الجزائريّة.. عدم ثقافي