10-مارس-2023

نوميديا لزول (الصورة: فيسبوك)

"أفكر في إصدار كتاب يكون مسك ختام تجربتي مع السجن"، بهذه العبارة كشفت "المؤثرة" على مواقع التواصل الاجتماعي، نوميديا لزول، عن تفكيرها في إصدار كتاب تروي فيه القصص والحكايات التي عاشتها طيلة فترة سجنها في سجن القليعة في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "فيوتشر غايت".

نوميديا لزول تحدثت لأوّل مرة عن قصة الحبّ التي عاشتها قبل دخولها السجن

وبعد خروجها من السجن، غابت نوميديا على مواقع التواصل لتعود عبر أغنية "في لامان"، التي حصدت قرابة 9 ملايين مشاهدة لحد الآن، لكن تبقى في جعبة خريجة مدرسة "ألحان وشباب" الكثير من القصص لترويها وهو ما بدأت في فعله عبر "منشورات مؤقتة" على إنستغرام.

ومؤخرًا، لمّحت إلى إصدار كتاب يضم كل القصص التي عايشتها في سجن القليعة، وقالت إنها تفضّل أن يكون باللغة العربية، ليكون "مسك ختام" قصتها مع السجن.

لزول

ويوم أمس، شاركت نوميديا ​​متابعيها على إنستغرام بعضًا من تجربتها في السجن، حيث كشفت فيها عن بعض أصعب الأوقات التي مرت بها أثناء احتجازها، ومن تلك القصص قالت نوميديا إنها تتذكّر كيف كانت تنام على الأرض.

وعادت إلى ما لاقته من إحدى حارسات السجن، التي كانت تقول لها كل يوم: "أنظري كيف كنت وكيف أصبحت"، مضيفة: "أتذكر اسم تلك الحارسة ولن أسامحها طيلة حياتي".

لزول

في نفس السياق، شاركت صانعة المحتوى الشهيرة أيضًا قصة حارسة أخرى "أهانتها وطلبت منها أن تضع يديها خلف ظهرها عندما طلبت دواءً لألم في رأسها"، وبحسب نوميديا، كان لا بد من القيام بعدة إجراءات للحصول على الدواء، الذي "يتم توزيعه داخل السجن بـ "المعريفة"، وفقها.

وكشفت نوميديا أيضًا عن قصة الحب التي كانت تعيشها أيامًا قبل دخولها للسجن، وكيف وقف "حبيبها" معها في أحلك الظروف، قائلة: "لقد وجدت حب حياتي الذي انتظرته مطوّلًا".

وعلى الرغم من أنأنأن ذكريات السجن مؤلمة، أوضحت نوميديا ​​أنها عززت تقديرها للحياة التي تعيشها الآن، واختتمت بتوجيه الشكر لمتابعيها على دعمهم، معلّقة: "لا تفقدوا الأمل في مواجهة الصعاب".